Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6212
Title: مقاصد الكلام واستراتيجيات الخطاب في كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع
Authors: بلخير عمــر
Keywords: مقاصد الكلام
استراتيجيات الخطاب
كليلة ودمنة
Issue Date: 2011
Series/Report no.: numéro 12 2011;
Abstract: ما القصد؟ يرتبط مفهوم المقصد بالمتكلم و بما يدور في ذهنه باستمرار أثناء إصداره لملفوظاته، حيث يرتبط هذا بكل ما يحّفز المتكلم على تحريك العملية التبليغية، سواء أكان ذلك مرتبط بما صرح به من ملفوظات أو لم يرتبط، ويتصل أيضا بوظيفة المتلقي الأساسية، كمساعد في تأويل الملفوظات أو في التبليغ عموما؛ فمن الناحية المنهجية، يلعب القصد دورا محوريا في تأويل النصوص والملفوظات، باعتباره ا صادرة عن شخص قد لا يصرح عن مقاصده إلا قليلا، وعلى المحلل، في هذا المجال، أن يبحث عن هذه المقاصد في كل شبر من ملفوظات المتكلم، من جهة، وفي مختلف الظروف التي أسهمت في صدور الملفوظات من جهة أخرى؛ وفي هذا النطاق، لا يمكن أن نتحدث عن انسجام الخطاب، إلا بالتحرر من الخطابات ذاتها، والركون إلى معرفة القصد الذي أصدر هذه الخطابات؛ تقول آن روبول: " إنه لمن تحصيل الحاصل أن نقول إن مفهوم الحالة الذهنية، أو بمعنى أدق، القصد، يشكل محور إنتاج وتأويل الملفوظات والخطابات"، وتقول في مكان آخر إن تأويل الخطابات يتوقف نهائيا على تأويل الملفوظات الذي يتوقف تأويلها بدوره وبصفة كلية، على معرفة القصد، وهي في هذا السياق، ترفض اللجوء إلى مكونات الداخلية للملفوظات، في تتابعها أو تباعدها، للوصول إلى وضع تفسير منطقي ووجيه للخطاب؛ وعليه فهي تشطب بجرة قلم النظريات الشكلية التي تنطلق في تأويلها للخطاب من إعادة الصياغة والسرد والشرح والتفسير...التي تعتمد بدورها على الروابط والعوامل وأزمنة الأفعال وغيرها...وقد انطلقت آن روبول، في منهجيتها لبناء نظرية تعتمد على القصد لتأويل الخطابات من تمييز ويلسون وسبربر بين نوعين من المقاصد
Description: Revue Al Athar
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6212
ISSN: 1112-3672
Appears in Collections:numéro 12 2011

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
02.pdf156,73 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.