القرائن العقلية ودورها في تقدير المحذوف في النص القرآني

Abstract

إن المتتبع لمواضع الحذف في القرآن الكريم يجدها في غاية البلاغة والبيان، ولابد عند وقوع الحذف من وجود قرائن مصاحبة تدل على المحذوف، حالية كانت، أو عقلية، أو لفظية. والقرينة العقلية نوع من القرائن الحالية، وهي الظروف الملابسة للنص اللغوي، فلابد من حضور العقل عند المخاطبين باللغة لفهم المعاني، وقد يقصد المخاطب حذف بعض العناصر للاختصار أو لعلم مسبق بها، أو لتأكد المتكلم من أن السامعين يمكنهم إدراكها بعقولهم(1).