Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6453
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorإبراهيم طبشي-
dc.date.accessioned2010-
dc.date.available2010-
dc.date.issued2010-
dc.identifier.issn1112-3672-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6453-
dc.descriptionRevue Al Atharen_US
dc.description.abstractيجرى إستعمال كلمة "الفصاحة" وتداولها عند البلاغيين واللغويين، فهل مدلول هذه الكلمة واحد عند هؤلاء وأولئك؟ أم إن هناك فرقا في المدلول يقتضي وجود شروط عند اللغويين تختلف عن تلك التي يضعها البلاغيون؟ ذلك ماسنحاول الإجابة عنه في هذا المقال. ولنبدأ بما تعنيه هذه الكلمة عند اللغويين. يورد السيوطي في "المزهر" تعريفا للفصيح فيقول:" قال الراغب في مفرداته" الفصح: خلوص الشيء مما يشوبه، وأصله في اللبن، يقال: فَصُح اللبن وأفصح فهو فصيح ومفصح إذا تعرى من الرغوة قال الشاعر: وتحت الرغوة اللبن الفصيح. ومنه استعير فصح الرجل: جاءت لغته، وأفصح تكلم بالعربية(1). من خلال هذا التعريف يتبين لنا أن هناك علاقة بين المدلول اللغوي لهذا اللفظ والمدلول الاصطلاحي الذي استعمله العلماء بعد ذلك، وهو أن هذه المادة تعني التخلص من شيء كان يمنع من الظهور والانجلاء، فالرغوة تمنع اللبن من الظهور( في التعريف اللغوي) وإذا تخلص منها صار فصيحا ومفصحا، والعجمة تمنع العجمي من الإبانة عما في نفسه( في التعريف الاصطلاحي) فإذا تخلص منها جادت لغته.-
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesnuméro 09 2010;-
dc.subjectبين فصاحتين-
dc.subjectالبلاغيين واللغويين-
dc.titleبين فصاحتينen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:numéro 09 2010

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
T0924.pdf246,97 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.