Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6512
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | عبد الحكيم والي دادة | - |
dc.date.accessioned | 2009 | - |
dc.date.available | 2009 | - |
dc.date.issued | 2009 | - |
dc.identifier.issn | 1112-3672 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6512 | - |
dc.description | Revue Al Athar | en_US |
dc.description.abstract | يتكوّن أسلوب التوكيد من أدوات تدل عليه. وهي أنواع، منها ما هو منفصل، ومنها ما هو متّصل ببعض الكلمات. ويختلف نبرها وضغطها من سياق إلى آخر. على أن نميّزها في التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي. يتفق جمهور النحاة أن للتوكيد المعنوي ألفاظا خاصة به. هي النفس والعين والعموم بكلّ وجميع وعامة وقاطبة وكافة وكلاّ وكلتا. ويأتي التوكيد بالنفس لدفع توهّم قد يضاف إلى المؤكد. فلو سمع الواحد منا عبارة: جاء إمام المسجد. لتوهّم السامع أن الحاضر والقادم ربّما شيخ آخر أو غيره ولهذا قلنا (شيخ المسجد) من باب تعظيم أو تكبير الشيء. ولا نبرح هذه الكلمة والمقام حتى نردفها بـ: "نفسه" أو "عينه". فإن احتمال الغير منفي في هذه الحال ولا إلزامية موجودة في زيادة التوكيد. فالذي يستدعي ذلك هو الموقف والسياق الذي نتحدّث فيه. فكم من تعبيرات لم ندعمها بأحد أنواع التوكيد، وكانت بليغة مفيدة. ومن أغراض التوكيد كذلك، دفع إيراد عدم الشمول، فيكون في هذه الحالة التوكيد بكلّ وجميع. فإذا قلنا: حفظت القرآن. فلعلّ المستمع قد يفهم أن كلية الفعل لم تتحقق، إذ يُفهم أن المحفوظ جزء من القرآن الكريم جزء ه أو زد عليه، وحتى يذهب هذا التوهم فإنه يستأنف جملته بعد ذلك ب( كله) و هنا تأتي سكتة (كله) دافعه لهذا التوهم وهذا الظن. | - |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.relation.ispartofseries | numéro 08 2010 | - |
dc.subject | أبعاد التوكيد | - |
dc.subject | الخليل بن أحمد الفراهيدي | - |
dc.title | أبعاد التوكيد في العربية | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | numéro 08 2009 |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.