Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/7423
Title: التجربة الانتخابية و التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية دراسة حالة يوغسلافيا سابقا و أكرانيا
Authors: حسين بهاز
Keywords: التجربة الانتخابية
التحول الديمقراطي
Issue Date: Apr-2011
Series/Report no.: numéro spécial 2011 Dafatir;
Abstract: لقد أدى تفكك النظم السياسية الشمولية في العالم بدراسة أوجه التقارب والتباعد في التحول الديموقراطي في أوروبا الشرقية وبلدان أميركا اللاتينية مقارنة مع البلدان العربية، فأتت الثورة البرتقالية في أوكرانيا والتحولات الجماهيرية في جورجيا لتغري الباحثين بدراسة أنماط تآكل الأنظمة الشمولية في العالم، وتعزيز قدرات المجتمع المدني على التحول الآمن باتجاه الديمقراطية والتعددية كما شكل الانتقال العنيف لمختلف جمهوريات الاتحاد الفيدرالي اليوغسلافي نموذجا ليصنع المفارقة اذا ما تطرقنا الى مسألة التحول الديمقراطي و مختلف التجارب الانتخابية اتي مرت بها تلك المنطقة . والمتتبع لظاهرة التحول الديمقراطي في العالم يقف أمام ما يسميه عالم السياسة الأميركي"صمويل هنتجتون"Huntingtonبالموجة الثالثة للديمقراطية(the third wave of democracy)والتي اجتاحت العالم مع نهاية الحرب العالمية الثانية‏ ,حيث امتد النظام الديمقراطي ليشمل دول أوروبا الغربية كلها‏,‏ فاسحا المجال لتحول دول المحور المهزومة إلي الديمقراطية‏.‏ وكانت حالتا ألمانيا واليابان هما الأبرز‏,‏ وإن شكلتا الاستثناء بحكم خضوعهما للتدخل الخارجي المباشر‏.‏ و في أثناء فترة الحرب الباردة أي في السبعينيات من القرن الماضي‏,‏ امتد الأمر إلي دول جنوب أوروبا‏(‏ إسبانيا واليونان والبرتغال‏)‏ في اشارة الى الثورة في البرتغال سنة 1974 ثم أجزاء كبيرة من أمريكا اللاتينية‏.‏ وبعد الحرب الباردة وإنهيار الاتحاد السوفيتي‏(1991)1,‏ امتد التحول الديمقراطي إلي أوروبا الشرقية‏ من خلال العديد من التجارب ابرزها انهيار الاتحاد الفيدرالي اليوغسلافي و تلاه من تداعيات وظلت أوروبا الشرقية بالتحديد تحتل مكانة مهمة أو مميزة بالنسبة لمن يتطلعون إلي تحول مماثل علي المستوي العربي‏,‏ سواء كانوا من الأكادميين أو الناشطين السياسيين‏ ذلك أن أسباب التحول نحو الديمقراطية في أوروبا الشرقية كثيرة ومتنوعة‏,‏ ولكن يظل أهمها بلاشك هو خصوصية حالتها‏,‏ بمعني ارتباطها بالتحول الهائل الذي شهده الاتحاد السوفيتي الذي كان بمثابة السلطة الشمولية المركزية التي تحكمت في مسار تجربتها السياسية لعقود طويلة‏. ‏و يبقى السبب الرئيسي في ذلك هو الدور الذي لعبته أوروبا الشرقية كنموذج سابق لنشر نظام الحزب الواحد والملكية العامة للاقتصاد والترويج للنهج الاشتراكي و الشيوعي أو للأيديولوجية الشمولية ولهذا‏,‏ كان هذا التحول علي مستوي أوروبا الشرقية علامة فارقة بالنسبة للعديد من دول العالم الثالث ‏ وفي مقدمتها العالم العربي‏.‏ و بالتالي بأن يحذو الأخير حذو أوروبا الشرقية في التحول إلي الديمقراطية . و لكن هل بامكاننا الحكم على مرجعية هذه النمادج بالمقارنة مع مثيلتها في الوطن العربي في ظل الخصوصيات التي تميز هذا الاخير ؟ من هنا ستنطلق معالجتنا للموضوع و من خلال دراسة بعض حالات التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية و بالأخص حالتي يوغسلافيا و أكرانيا مع الاشارة الى بعض التجارب الأخرى من خلال معالجة النقاط التالية : 1- مقاربة جدلية في ظاهرة التحول الديمقراطي و الظاهرة الانتخابية 2- أثر التحولات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على واقع دول اوربا الشرقية 3- التجربة اليوغسلافية و معادلة الديمقراطية والصراع 4- قراءة في التجربة الأكرانية (الثورة البرتقالية) 5- تقييم تأثير ظاهرة التحول الديمقراطي في اوربا الشرقية على العالم العربي 6- توصيات هامة بشأن التحول الديمقراطي 7- خاتمة
Description: Dafatir Droit et politique
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/7423
ISSN: 1112- 9808
Appears in Collections:numéro spécial 2011 Dafatir

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
DSP0109.pdf334,49 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.