تكنولوجيا المعلومات وواقع المكتبة الرقمية في الجامعة الجزائرية بين سلطة المفهوم وحتمية التجربة-

Abstract

حضي مفهوم التكنولوجيا بتعريفات مختلفة ارتبطت جميعهابالنسق التطوري والوظيفي لنمط الاستخدامات وتطور المستويات التي بلغتها هذه الاخيرة،فورد منها مايلي:

هي مجموع المعارف والمعلومات في مختلف المجالات والتي يتم تشغيلها وفقا لاجراءات وتقنيات وموارد بشرية وتجهيزات بهدف جمعها وتخزينها ومعالجتها واتاحة استرجاعها أو تناقلها وبثها، ويمكن اعتبارها كذلك دمج بين أجهزة الحاسبات المصغرة وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة ،بهدف استيعاب وتخزين واسترجاع المعلومات مهما اختلفت مصادرها وأشكالها، وقد اصبح للحاسبات الآلية الدور الأكبر في مجالات تكنولوجيا المعلومات بل انها تعتبر أساس تقنيات المعلومات المعاصرة.(1)

كذلك هناك من يعرفها على أنها نتاجا مناسبا للتلاحم والتكامل بين كل من تكنولوجيا الحاسبات الآلية وتكنولوجيا الاتصال(2)

أما قائمة مصطلحات الحكومة الكندية التي اصدرتها حول تكنولوجيا التعليم والتدريب فتعرفها على انها تعني اقتناء المعلومات، معالجتها، تخزينها وتوزيعها، ونشرها في صورها المختلفة النصية، والمصورة والرقمية بواسطة اجهزة تعمل الكترونيا وتجمع بين أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال من بعد.(3)

أما منظمة اليونسكو فتعرف تكنولوجيا المعلومات على أنها تطبيق التكنولوجيات الالكترونية ومنها الحاسب الآلي، والاقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة لانتاج المعلومات التناظرية والرقمية وتخزينها واسترجاعها، وتوزيعها ونقلها الى مكان آخر.(4)

اما حسب تعريف مجموعة تكنولوجيا المعلومات الامريكية( ITAA) هي دراسة وتصميم وتطوير انظمة المعلومات المرتبطة ببرامج الكمبيوترات واستخدام احدث التقنيات في تحويل وتخزين وحماية ومعالجة وأمان المعلومات والشبكات وادارة قواعد المعطيات وبناء الحلول البرمجية الذكية.(5)