Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/7789
Title: تكنولوجيا الاتصال وإعادة بناء العلاقات التعليمية التفاعلية نحو منظومة تعليمية جامعية افتراضية
Authors: أحمد عماد الدين خواني, زهراء زرقين
Keywords: إعادة بناء العلاقات التعليمية التفاعلية
تكنولوجيا الاتصال
منظومة تعليمية جامعية افتراضية
Issue Date: 18-Nov-2014
Series/Report no.: 2014;
Abstract: يواجه التعليم العالي العربي في وقتنا المعاصر العديد من التحديات والصعوبات التي قد تعيقه من تحقيق أهدافه وتطلعاته الحالية والمستقبلية، وتأتي هذه التحديات نتيجة انعكاسات التغييرات العالمية المختلفة كالمعلوماتية والتكنولوجية والاقتصادية وغيرها، كما تتراوح في حدتها وحجمها من دولة عربية إلى أخرى، إلا أنه في مجملها تشترك في عدد من العوامل مثل: عجز التعليم العالي عن استيعاب آلاف من الخريجين، وضعف التمويل، ومحدودية البرامج والتخصصات، ونمطية أساليب التعليم والتعلم[1]، ومن هنا بدأ المهتمون والقائمون على قطاع التعليم العالي في مختلف الدول العربية بالتفكير في بدائل متعددة وطرح حلول متنوعة للتكيف مع بعض هذه التحديات، وتذليل بعض الصعوبات ومن أهمها تبني صيغ وأنماط جديدة للتعليم كالتعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصال والتعلم عن بعد...، وقد حظي التعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصال والتعلم عن بعد باهتمامٍ كبيرٍ من قبل المهتمين والقائمين على التعليم العالي في معظم الدول العربية منذ تسعينيات القرن العشرين، وحتى الآن كبديل لحل إشكالية ضعف الطاقة الاستيعابية في الجامعات والكليات، وتفعيل أساليب التعليم والتعلم الحديثة، " وتسابقت العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات المحلية والإقليمية والدولية في استعراض تجارب عدد من الدول العربية والأجنبية في هذا المجال، مثل التجربة الفلسطينية، والتجربة الليبية، والتجربة التونسية والتجربة البريطانية [2]، أما مؤتمر برلين 2007 فتمحور حول التعليم المفتوح والتعلم عن بعد والتعلم الافتراضي (Virtual Learning) كأحد أساليب التعلم الحالية والمستقبلية [3]. تؤكد معظم أدبيات الدراسات المعاصرة على أهمية التعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصال كخيار استراتيجي للتعليم العالي، فيؤكد تقرير التنمية البشرية عام 2002 (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2002) من أن سكان العالم العربي سوف يتضاعف في الثلاثين سنة القادمة، وأن من المتوقع أن يصبح عددهم عام 2050م حوالي 645 مليون نسمة، وأن عدد السكان في الفئة العمرية المدرسية (12-24 سنة) سوف يصل عام 2025م إلى 174 مليون نسمة، ما يعني أن الضغوط على الخدمات الأساسية التي توفرها الدول لأبنائها ومن بينها التعليم سوف تتخطى نسب العرض المتوفرة في الوقت الراهن وبدرجة كبيرة، كذلك قضايا الانفتاح الثقافي والسياسي والاجتماعي والعولمة والاقتصاد الحر والسوق المفتوحة والبث المباشر، وتأثيرها في فلسفة التعليم ومفاهيمه وأنظمته[4]. لكن "هيدجر" الفيلسوف التأويلي يكشف عبر مناقشة مفاهيمية لمسألة التقنية وما يفرقها عن ماهيتها ويميزها، ليستنتج أنه لا يمكن بناء علاقة حرة بيننا وبين التقنية ما لم يحدث إدراك علاقة الإنسان بماهية التقنية فليس بمجرد تمثل الإنسان لمفردات التقنية وممارستها والتكيف معها أو رفضها والهروب عنها نبني تلك العلاقة، ومهما رسمنا تلك العلاقة فهي علاقة موهومة لأنها تقف عند حدود تصور التقنية كما لو أنها وسيلة وأداة وفعالية إنسانية لارتباطها أو تضمينها الغاية والوسيلة ضمن منطوق العلل الأربعة الأرسطية[5]. على الرغم من أن استخدام تكنولوجيا الاتصال أصبح امرأ واقعا في جامعاتنا، إلا أنها قد لا تؤدي إلى الهدف المطلوب منها في المجالات جميعها، إذ يرتبط هذا الجهد بالقدرة على الانتباه إلى المخاطر المستقبلية التي ستظهر داخل المنظومة التعليمية نتيجة لتوظيف تكنولوجيا الاتصال، سواء التي يواجهها الطلاب أو الأساتذة أو المؤسسة ذاتها، والتي حتما ستؤثر على الوظائف الاجتماعية في مختلف البنيات الاجتماعية بشكل مباشر أو غير مباشر (كالأسرة، الأصدقاء، المؤسسات...)، ومن هنا تحددت مشكلة البحث في التعرف على المخاطر التي قد تظهر في عملية الانتقال من المنظومة التعليمية التقليدية إلى منظومة تعليمية تكنولوجي، وما يترتب عن ذلك من تغير في العلاقات التفاعلية داخل المنظومة الجامعية (الافتراضية)؟
Description: الملتقى الوطني الثاني حول الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي 05-06- مارس 2014
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/7789
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
ahmed imad eddine.pdf942,75 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.