Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/8492
Title: مظاهـــــر الأسلوب في قصيدة "هو الحب" لابـن الفـارض
Authors: جلولـــــي العيــــــــد
ونيسي, بشيــــــر
Keywords: مظاهـــــر الأسلوب
قصيدة "هو الحب" لابـن الفـارض
Issue Date: 2014
Abstract: الحب عند ابن الفارض ، موت من أجل الحياة ، وفناء من أجل البقاء ، وتوحيد خالص ، وعبادة من أجل الوصول الى مقام الذات العليا العظمى التي هي جوهر أصلي للانسان . الحب هو ذلك النداء العجيب ، البعيد ، القريب ، الذي لا يسمعه أحد سواه ، نداء المطلق نداء الحق هذا النداء ينبع من القلب الذي لم يسعه شيء الا هو ، وما الحب الا الله ، وابن الفارض يحيا في الموت بالحب ، يبقى في فنائه بالحب ، هذا الحب يجعل المتناهي يذوب في اللامتناهي ، ليصل الى الجمال المطلق في الغزل بالذات العليا ، وعلى هذا النحو يحقق ذاته التي لا يشفيها الا ظمأ التوحيد ، والحضور الدائم والذكر ، في الحب واللفظ مهما تعددت أشكاله تشابها وتباينا الا أنه يرمز للحب ، الصد الود هو الحب الهجر الوصل هو الحب ، الجور العدل هو الحب ، التعذيب العذب هو الحب . لقد أحس ابن الفارض أن مشكلة عصره تمثلت في الخروج عن الحب الحقيقي الخالص ، وأخذ الناس بمحض الحب الجسدي الحسي الشهواني ، فقرر أن يصحح معناه ويعلم الناس ويرشدهم الى الحب ، فوضع أصولا ثلاثة له ، أولا الحب معرفة والمرجع فيها التجربة والتوحيد ، ثانيا الحب حياة ولا حياة الا بالموت والتضحية والشهادة ، ثالثا الحب عبادة وتفرغ كلي للمحبوب ، وانطلاقا من هذه الأصول وضع ابن الفارض قانون الحب تكملة للموجود ، وتوثيقا للمفقود ، وجعل الذات العليا هي موضوع الحب، في كمونه ثم في ظهوره وفي تميزه وتفرده ، وبذلك يتم تطهير القلب واستغراقه وفنائه كليا في المحبوب ،وهذا الحب قد ربطه ابن الفارض بالذات العليا، حيث صفاتها التي تجعل الحب معرفة ، وما الحب الا المعرفة ، وما المعرفة الا الحب عند ابن الفارض ، وهذه الذات تتصف بخصائص نوجزها في 1- أنها مصدر وفيض لكل موجود لوجوده . 2- أنها نورانية ، روحانية لطيفة. 3- تمتاز بالقدم والأزلية ، لا قبلها قبل ، ولا بعدها بعد . 4- أنها قائمة بذاتها ، وكل شيء يقوم بها . ابن الفارض عبر بأسلوبه ، عن هذه الحقيقةالسرمدية ، بعشق ومقام وصل . وقد عرضنا لتفاصيل هذا الحب من خلال الظواهر الأسلوبية في قصيدة هو الحب ضمن تمهيد وفصلين هما أساس البحث ، الاختيار والانزياح ، صوتا ، تركيبا ، دلالة ، سياقا وقد تبين لنا بعد رحلة البحث مجموعة من النتائج نوجزها في ما يلي : 1- كل الظواهر اللغوية في قصيدة هو الحب ، من اختيار صوتي ، وتركيبي ، ودلالي ،وانزياح سوى أكان تقديما أو تأخيرا ، حذفا ، استعارة ، كناية ، خبرا ، إنشاء هي أشكال وتحولات صادرة عن أسلوب واحد . 2- هناك فكرتـــــــــان أساسيتان ، كان لهما الأثــــــر البارز ، في تشكيــــــــل الظواهر الأسلوبيــــــة ، في قصيــــــدة هو الحب ، أولا أن الشحنات العاطفية والفكرية ، تمظهرت في الاختيارات والانزياحات الأسلوبية ، ثانيا أنه على الرغم من أن الحب معنى مركزي جوهري ، الا أنه ظهر بصور وبنى عديدة من خلال الأسلوب الذي عدد أشكال التعبير داخل القصيدة . 3- كافة الظواهر الأسلوبية لها معدل وايقاع للحركة والتعبير ، ومعنى ذلك أن لكل ظاهرة نمط تحول خاص يبرز من ورائها الأسلوب ، الذي هو نظام وانتظام ، وهذان العنصران من صميم الأسلوب. 4- الاختيار الصوتي ، توزع بين الايقاع الخارجي والداخلي ، في الايقاع الخارجي اختيار الشاعر لبحر الطويل الذي يناسب فكره ن وشحنات عواطفه ، واختيار اللام كحرف روي مركزي عبر عن وجده ووجوده ، أما الايقاع الداخلي ، انقسم بين الصوت المجهور والمهموس ، المجهور اللام ، والمهموس الهاء وقد جمع بين الصوتين ، ليعبر عن التوحيد الخالص واللام والهاء للكشف عن الذات العليا والوصل . 5- الاختيار التركيبي كشف عن اختيار ابن الفارض للمركب الاسمي للتعبير عن الحب معرفة ، ثابتة وجوهر لكل شيء ، في حين أن المركب الفعلي أظهر توترات الانفعال التي عاشها الشاعر في الهوى . 6- الاختيار الدلالي ، انقسم الى حقلين حقل ألفاظ الحب ، والجسد ، وتعالق كل الألفاظ فيما ما بينها سبكا وحبكا ، لأداء دلالة مركزية هي الحب ، ألفاظ الجسد عبرت عن حالة الحصر والحدود التي يعيشها الشاعر وهو يرغب في الخلاص منه للفناء في الذات العليا . 7- الانزياح التركيبي ، تمثل في التقديم والتأخير الذي كثر ليستوعب كل حالات الشحنات العاطفية ، في حين أن الحذف قل وتمثل في اسقاط بعض الدوال لاختزال الزمن والوصول في أقرب وقت الى المحبوب 8- الانزياح الدلالي ، الممثل في الاستعارة والكناية للتجلي والتحلي والتخلي وتجسيم اللطيف ، من أجل الاقتراب أكثر من المحبوب المتجلي في الذات العليا . 9- الانزياح السياقي ، أبرز الخبر والانشاء وعلاقتهما بالسياق ونفسية الشاعر ، وكيف خرج الخبر عن أغراضه ليعبر عن الشغف والماهية ، والانشاء وان قل فقد دل أسلوبيا على التوجيه والارشاد، وهذا يوحي بتعظيم الذات العليا . 10- كل الظواهر الأسلوبية التي رصدناها ، بينت شغف الشاعر بالذات العليا العظمى،فكان الاختيار الأسلوبي يرتبط بحركية الجسد ، وعلاقته بنماذج الألفاظ ، أما الانزياح فقد ارتبط بتخيل الجسد ، وتجاوزها لحدود اللغة بدافع شحنات عاطفية ، وبرز ذلك جليا ، في الصوت ، كايقاع داخلي وخارجي ، والتركيب كنظم للفظ يبني بالفعل أو الاسم ، والدلالة للتعبير ، عن طاقة هائلة من الألفاظ ذات الحقل الدلالي الواحد ، سوى في الحب أو في الجسد .أما الانزياح فقد بين كعدول ، تشكيل التركيب تقديما وتأخيرا ، وحذفا ، ثم الانزياح في الدلالة حين برز في الاستعارة لتشخيص الحب أسلوبيا ، والكناية لترميز الحب اشاريا ، أما انزياح السياق ، فقد تقاسمه الخبر الانشاء ، وعدول كل عنصر منهما عن غرضه ، حسب الشحنة العاطفية والديمومة النفسية ،وتحولات السياق .
Le travail que nous avons réalisé parle des phénomènes (manifestations) stylistiques dans le poème : HOUA El-hob"d´IBN EL- FAREDH" " Nous nous basons dans l´analyse sur la méthode stylistiques . Cet exposé est composé d´un préface et deux chapitres ; lors de préface nous avons le devisé en deux thèmes : le premier c´est la terminologie du style et de la stylistiques et sela contient deux demandes (visée) , premièrement , la définition du style , deuxièmement, la stylistiques et la méthode qui personnifie les phénomènes selon les normes du terme stylistiques , la multiplicité des écoles et les tendances stylistiques .Deuxième thème; concerne le poète et le poème , est la biographie d´IBN EL- FAREDH" ,sa naissance ,sa formation, sa doctrine qui est la soufiste lors de son voyage à EL-HIJaz. nous avant parlé dans le premier chapitre du choix stylistiques dans le poème a travers trois thèmes . D´abord ,le choix phonétique à partir L´ harmonie extérieur , le cadence ,le rime et L´harmonie extérieur , les sons notoriétés et susurrés et son interaction dans la construction du poème . Le deuxième théme qui est le choix synthétique dans le poème houa El-hob est devisé en deux demandes La composition verbale , la composition nominale et que poète d´IBN EL- FAREDH a basé sur les deux composition dans le textile de son poème forme et contenu. En plus, dans le troisième thème qui parle du choix significatif est devisé en deux champ: le champ des lexiques d´amour et le champ des lexiques de corps, le choix profiteur et mélioratif de ces champ. Dans le deuxième chapitre , nous avons fait l´étude du roulement synthétique dans le poème houa El-hob à partir du trois thèmes ; premièrement ,le roulement synthétique aux niveaux systématiques .Après ,les phénomènes d´ analepse ,de prolepse et l´ellipse . Deuxièmement ,nous avons étudie la métaphore et l´allégorisation comme des manifestes stylistique pour réaliser le sens de l´amour . Dernièrement , nous avons étudie le roulement contextuel à partir deux demandes principales , ce sont le prédicat et l´édification avec une description totale et une statistique générale de toutes les phénomènes de roulement pour renouveler le pourcentage nous avons base dans cette étude sur la méthode stylistique : le statistique, la description , les représentations schématiques et les listes dans quelques cas pour arriver aux résultats objectif , puis nous avons conclu le travail par les résultats et les conclusions les plus importantes. .
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/8492
Appears in Collections:Département de Langue Arabe - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
wanisi_bachir.pdf1,35 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.