منهج التأليف النقدي في كتاب نور الطرف ونور الظرف لأبي إسحاق إبراهيم الحصري القيرواني

Abstract

تنطوي هذه الأوراق البحثية على مجموعة من المعطيات النقدية،التي استضافت الحديث عن إحدى المواهب الثّقال التي سٌجّل اسمها بحبر من خلود ضمن قائمة النبوغ المغربي في الأدب العربي.ويتعلق الأمر بالأديب اللامع،والناقد المعتدل،الحصري القيرواني.المشهور بكتابه "زهر الآداب وثمر الألباب". الذي اختصره - باعترافه هو- في كتاب رشيق الصياغة مليح الديباجة، وسمه ب: نور الطرف ونور الظرف.(النورين) هذا الأخير الذي اخترناه ليكون محل دراستنا التي حاولت بحث أهم المفارقات الموجودة بين المصنفين،واستجلاء التوقيعات النقدية للمؤلف والوقوف عند ابرز مؤشرات التصور المنهجي الذي سارت عليه المدونة.متطلعة(الدراسة) في الوقت نفسه الى معرفة الانعكاسات البيئية على أيام الحصري في عملية التأليف،منهجاً ونقداً ومادةً أدبية. وقد تعرضنا قبل هذا كله الى قضية نعتقد خطورتها،تتعلق بمسألة التقصير في دراسة الإنتاج المغاربي القديم في الأدب. Cette étude examine une série de données littéraires et critiques, dans l'un des livres du Maghreb traditionnel, Ce est un livre: Alnorin. Pour: elhousri alkairaoini, Qui a raccourci le livre:Alnorin de livre: zahr al adab, Nous avons essayé d'identifier la différence entre les deux livres, et sur le côté critique dans le livre :Alnorin. Ainsi que le programme sur lequel le livre, Nous avons appelé cela avant le thème par défaut dans l'étude de la littérature et de la critique Maghreb.