Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/9126
Title: بواكير ترجمة المصطلح النّقدي المعاصر عند عبد الملك مرتاض
Authors: سيدي محمّد بن مالك
Keywords: بواكير ترجمة
عبد الملك مرتاض
المصطلح النّقدي المعاصر
Issue Date: Jun-2015
Series/Report no.: numéro 08 2015;
Abstract: لم يكتفِ النّاقد الجزائريّ بمُقارَبة أجناس الكتابة الأدبيّة الجزائريّة وأنواعها، بل حاول التّقعيدَ لبعض الأفكار والمقولات النّقدية. وقد اتّخذت تلك المحاولات شكلَ مُساجَلات أدبيّة ونقديّة، مثل مُساجَلات محمّد مصايف وأبي القاسم سعد الله وأبي القاسم خمّار وعبد الله ركيبي حول ثنائيّة الالتزام والإلزام في الفنّ والأدب. وإذا كان النّقاش والجدل قد استظلاّ بظلّ العقيدة وأفرزتهما عوامل غير محايِثةٍ للإبداع، وهي، لا شكّ، عوامل سابقة على النّص ومنتِجة له وفاعِلة فيه ومُتلبِّسة به (العوامل الأيديولوجية والسياسيّة والاجتماعية والنّفسيّة والثّقافية)، فإنّ عبد الملك مرتاض قد تفرّد، في بدايات ثمانينيات القرن العشرين، وهي المرحلة الّتي لم يكن قد تخلّص فيها الدّارسون بعدُ من هيمنة النّقد الاجتماعي تنظيراً وتطبيقاً، برؤية نقديّة جرّبت الاستدلال بمصطلحاتٍ إجرائيةٍ معاصرةٍ لم يأْلفْها النّقد الأدبيّ الجزائريّ، جعلها مدخلاً لطرح مفاهيم وتصوّرات نقدية جديدة لم ينتبه إليها مُعاصِروه من النّقاد الجزائريّين أو تغافلوا عنها، مثل تصوّريْ (الفنّ) و(الجمال) اللّذيْن يقول بشأنهما في كتابه "النّص الأدبيّ؛ من أين ؟ وإلى أين ؟"، وهو عبارة عن محاضرات كان قد ألقاها النّاقد على طلبة الماجستير في الأدب العربي سنتيْ 1980 و1981: "الفنّ والجمال لفظان كبيران كلاهما يحمل عالماً ضخماً مُتشعِّباً من المفاهيم والدّلالات الّتي تتّخذ تأويلها تبعاً لما ركب في الشّخص المُتحدِّث أو الدّارس أو المُهتمّ من عناصر ثقافيّة وعرقيّة وحضاريّة... والحقّ، إنّ اللّفظيْن كليهِما لم يُعرَف لدى العرب تحت الاسم المُتداوَل عليه إلاّ في العصر الحديث؛ فـ (الفنّ) كان يُعرَف لديْهم، فيما يبدو، تحت مصطلح (الصّناعة). ويؤيّد هذا ذلك العنوان الّذي اختاره أبو هلال العسكري (توفي بعد سنة 1005 م) لكتابه الشّهير (كتاب الصّناعتيْن)؛ فالصّناعتان، هنا، هما (فنّ الشّعر) و(فنّ النّثر). وحتّى لفظ الصّناعة بالمفهوم التّقني لعملية الإبداع الأدبي لم يُعرَف إلاّ في أوجّ العصر العباسي. على حين إنّ (الجمال) ونشأ عنه، من بعدُ، لفظ (الجمالية) أو (الإستتيكية) لم يُعرَف تحت هذا الاسم، قطّ، بمعناهُ النّقديّ المُتداوَل على عهدِنا هذا، وإنّما كانوا أوجدوا بديلاً له هو (علم البلاغة) الّذي كان يبحث في دقائقِ الأسلوب العربيّ، وكانت غايته استكشاف الأسرار الجماليّة والأسلوبيّة الّتي اندسّت في نصوص الآثار العربية شعراً ونثراً" [1].
Description: Revue Makalid
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/9126
ISSN: 2253-0029
Appears in Collections:numéro 08 2015

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
M0809.pdf98,21 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools