Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/934
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorزروقي, جمعة-
dc.contributor.authorأبو بكر حسيني-
dc.date.accessioned2009-09-26T13:45:45Z-
dc.date.available2009-09-26T13:45:45Z-
dc.date.issued2009-09-26-
dc.identifier.issnR-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/934-
dc.description.abstractيتعلّق موضوع هذا البحث بعمليّة الاستشهاد في كتاب المقتضب للمبرّد ، ويُسلّط الضّوءَ على المنهج الذي اتّبعه في استدعاء الشّواهد اللغويّة أثناء تحليله للظّواهر اللغويّة، و كيفيّة توظيفها في كتابه، وقد تضمّن البحث : مدخل بعنوان: المبرّد وكتابه المقتضب تَمّ فيه الحديث عن حياة المبرّد وآثاره؛ فهو محمّد بن يزيد الملقّب بالمبرّد ، تلقّى العلمَ عن شيوخٍ كُثُرْ ، منهم" المازني" ، وله مؤلّفات عدّة أشهرها " الكامل في اللغة والأدب " و" المقتضب" وكان يستعين بالقياس ، ولكنّه لم يكن يُقَدمُهُ عن السّماع عن العرب ، ومن أهمّ القضايا الموجودة في كتابه: حديثه عن الجُملة، وموقفه من الضّرورة الشّعريّة ، وقد حفل كتابه بالشّواهد اللغويّة المتنوّعة ، وقد جمع فيه بين الاستشهاد على صِحّة القاعدة ، والتّطبيق عليها من جانبٍ آخر وقد تكوّن من فصلَيْن تضمّن الأوّل الحديث: عن الاستشهاد وصُوَرُهُ عند المبرّد ، وقُ سمَ على مبحثين اثنينِ ؛ الأوّل بعنوان الاستشهاد اللغويّ ، وقد تَم فيه الحديث عن مفهوم الاستشهاد واشتقاقه اللغويّ ، وتوصّل إلى وجود عشرة مفاهيم للاستشهاد كلها يدخل في إطار (طَلَبُ الشهَادَة) ؛ فهو استدعاء أو استحضار النّحويّ للشّواهد قصد البرهنة على صِحّة القاعدة أو فَسادها، ثمّ تحدّث عن تأصيل مصطلح الاستشهاد ، وأثبت وجود ألفاظ من القرآن الكريم ، والشّعر دالّةٌ على أصالتِه في التراث العربيّ ثمّ تحدّث عن مُرادفاته وهي : الاحتجاج ، والاستدلال ، والتّمثيل ، وتحدّ ث عن مصادره وهي: القرآن الكريم، والحديث النّبويّ الشّريف ، ثمّ كلام العرب المنظوم(الشّعر)، وكلام العرب المنثور ، ثمّ عرض أصول ، وقواعد الاستشهاد بين القدماء والمحدثين ، وبيّن موقف النّحاة من الاستشهاد بهذه المصادر ؛ فقد أجمعوا على الاستشهاد بالقرآن الكريم ، أمّا الحديث النّبويّ الشّريف فقد اختلفوا بشأن الاستشهاد به فرؤساء النّحو أمثال سيبويه والمازني والمبرد وغيرهم امتنعوا عن الاستشهاد به لاعتبارات وأسباب عدّة أهمّها: -1 روايته من قِبَل الأعاجم ، -2 تجويز روايته بالمعنى -3 تعدّد الرّوايات في الحديث الواحد، وكون أغلب روّاته من المولّدين. أمّا الشّعر فقد حدّدُوا له ، أربع طبَقَات ؛ استشهدوا بشعر الطّبقتيْن الأولى والثّانية، وامتنعوا عن الطّبقتين الأخيرتين، وما نجده من شواهد تنتمي إلى الطّبقة الثّالثة في كُتبهم فهو للاستئناس فقط ، أمّ عن كلام العرب المنثور فقد حدّدوا له، كذلك شروطا تتعلّقُ بالفترة الزّمنيّة التي ينبغي انتماؤه إليها، وحدّدُوا الأماكن الجغرافيّة للقبائل المحتجّ بكلامها، أمّا المبحث الثّاني فقد تضمّن الحديث عن : صُوَرُ الاستشهاد عند المبرّد ، حيث عُرِضت فيه نماذج من شواهد المقتضب المتنوّعة ، وخُتِمَ بأهمّ الخُطوات التي ينبغي السّيرُ عليها في دراسة الشّواهد ، أمّا الفصل الثّاني: فقد تمّت فيه دراسة الشّواهد المتواجدة في لغويّةً ، تناولت مختلف الظّواهر والوسائل التي استعملها المبرّد في المقتضب دراسة عرض الشّواهد، وقد انتظمت هذه العناصر ، وشكّلت مباحث الفصل الثّاني من هذا البحث ، وتمثّلت في: 1 النّقل والتّوثيق: وتناول منهج المبرّد من حيث نسبة النّصوص لقائليها ، وبيان مواطن الاستشهاد فيها، وأوجه الاستشهاد بها ، وعُرضت فيه نماذج للشّواهد اللغويّة التي وردت في المقتضب، وتمّ بيان النّصوص التي خرّجها ، والنّصوص التي لم يهتمّ بنسبتها إلى أصحابها. 2 التّوسّع والتّضييق : ويُقصدُ بهِ الاستخدام الكمّي للنّصوص النّحويّة فإذا استحضر اللغويّ أكبر عَدَدٍ منَ النّصوص في الباب الواحد فهو دليل على توسّعه في الاستشهاد والعكس، وقد تمّ في هذا المبحث عرض نماذج من النّصوص اللغويّة التي أوردها المبرّد في أبواب كتابه وأكثَرَ منها كما تمّ عرض الأبواب التي ضيّق فيها من عمليّة الاستشهاد. 3_ التّحليل والشّرح : وقد تمّ فيه عرض نماذج من النّصوص اللغويّة التي فصّل المبرّد الحديث عنها وشَرَحَهَا . 4 الاقتضاب والإيجاز: في هذا المبحث حُددَت النّصوص اللغويّة التي عَرَضَهَا المبرد بإيجاز ، فقد اكتفى بِعرض موطن الشّاهد فقط أو جُزءً منه. 5 التّكرار: ويقصَدُ به استحضار الشّاهد اللغويّ في باب واحد ، أو في أكثر من باب ، ومن أهمّ أسباب التّكرار تتابع النّصوص المستشهَدِ بها. _نسيان الاستشهاد بشاهد ما في أبواب سابقة. _سُهولة حِفظ الشّاهد. تعدّد مواطن الاستشهاد فيه. 6 الاعتماد على المشافهة : لقد تمّ في هذا الباب الحديث عن النّصوص المسموعة من مصادرها الحيّة، وبيّنا فيه أهميّة المشافهة في وضع القواعد النّحويّة . 7 التّرتيب : والمقصود به طريقة المبرّد في عرض النّصوص التي استحضرها في أبواب كتابه، وبيّنّا أنّه في أغلب الأحيان يعرض النّ ص القرآني أو الشّعري أوّلا ثمّ يتبعه باقي المصادر. 8 الرّواية: في هذا العنصر تمّ بيان نماذج من النّصوص التي سمعها المبرّد ورواها عن أصحابها ، وركّزنا على النّصوص التي عزّزها بأسماء الشّيوخ (العلماء) الذين سمع عنهم. وخُتِم البحث بخاتمة تضمّنت أهمّ النّتائج التي توصّل إليها البحث ، وفهارس فنيّة تضمّنت النّصوص التي و ردت في البحث وقائمة للمصادر والمراجع التي ارتكز عليها البحث في جمع مادّته ، وتصنيفها.. والحمدُ لله أوّلا وآخراen_US
dc.relation.ispartofseries2009;-
dc.subjectدارسة لغويّة-
dc.subjectالاستشهاد-
dc.subjectالمقتضب-
dc.subjectللمبرد-
dc.titleالاستشهاد في كتاب المقتضب للمبرد دارسة لغويّةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département de Langue Arabe - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Zarouki-Djamaa.pdf2,91 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.