طبيعة استجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية دراسة استكشافية على عينة من عمال الحماية المدنية-بمدينة ورقلة-

Abstract

ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية بمدينة ورقلة، ولهذا تم التعرف على مدى تأثير المتغيرات الوسيطية الجنس ، الأقدمية، الحالة الإجتماعية، على هذه الفئة التي تعتبر أكثر عرضة للضغوط. وعلى هذا الأساس تطرقنا إلى عدة تساؤلات مطروحة على الشكل التالي: الإشكالية العامة: ماطبيعة استجابة عمال الحماية المدنية بمدينة ورقلة للضغوط المهنية؟ التساؤلات الفرعية: 1- هل تختلف طبيعة استجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية باختلاف الجنس؟ 2- هل تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية باختلاف الأقدمية؟ 3- هل تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية بإختلاف الحالة الإجتماعية؟ وإنبثقت عن هذه التساؤلات الفرضيات التالية: الفرضية العامة: يستجيب عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية استجابة إيجابية. الفرضيات الجزئية: 1- تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية بمدينة ورقلة للضغوط المهنية بإختلاف الجنس. 2- تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية بمدينة ورقلة للضغوط المهنية بإختلاف الأقدمية. 3- تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية بمدينة ورقلة للضغوط المهنية بإختلاف الحالة الإجتماعية.

وقد تم إجراء الدراسة ميدانيا حيث اعتمدنا المنهج الوصفي، وكان إختيار العينة عشوائية بسيطة على عينة بلغ عددها 140 عامل وعاملة في الحماية المدنية من مدينة ورقلة. وقد تم جمع البيانات حول الدراسة بإعداد أداة لقياس طبيعة الإستجابة للضغوط المهنية، والتي تتكون من بعدين هما (بعد الإستجابة الإيجابية، بعد الإستجابة السلبية)، وطبقت هذه الأداة بعد دراسة بعض الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) لتطبيقها على عينة الدراسة الأساسية، ولوصف ومعالجة النتائج اعتمدنا المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري، وإختبار (ت) للفروق كوسيلة إحصائية وذلك باستخدام برنامجspss نسخة 16 وتوصلنا إلى النتائج التالية: 1- يستجيب عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية إستجابة إيجابية. 2- لا تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية بإختلاف الجنس. 3- لا تختلف طبيعة إستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية بإختلاف الأقدمية. 4- لا تختلف طبيعةإستجابة عمال الحماية المدنية للضغوط المهنية بإختلاف الحالة الإجتماعية. وفي ظل هذه النتائج نقترح بعض الإقتراحات: - القيام بدراسات تساهم في دعم الإستجابة الإيجابية للضغوط المهنية للعمال. - التعمق أكثر في دراسة هذا الموضوع. - وضع أخصائي نفسي في العمل يهتم بمشاكل العمال.

Résumé l étude : Le but de cette étude, c'est connaitre comment agir les agents de la protection civile à Ouargla vis-à-vis des pressions de leur travail .L'étude a pris en considération le sexe, l'ancienneté et la situation familiale de ces employés qui sont parmi les gens les plus touchés par le stress professionnel. Problématique : comment réagir les employés de la protection civile à Ouargla envers les pressions professionnelles. -Cette réaction est-elle différente selon le sexe? Selon l'ancienneté ? et selon la situation familiale ? Ce qui a donné lieu aux hypothèses suivantes : -Hypothèse principale : ces employés réagissent positivement envers les pressions professionnelles. - Hypothèses secondaires: cette réaction se diffère selon le sexe ; selon l'ancienneté; et également selon la situation familiale. Cette étude a été réalisée sur terrain et touché spontanément un échantillon simple de 140 employés au niveau de la protection civile d’Ouargla. Après avoir collecté les données et les analysées selon un outil de mesure établi sur deux dimensions (positive et négative).Cet outil est pratiqué après l'étude des critères Sico métriques (la sincérité et la constance) . Ainsi les résultats ont été décrits et traités selon l'épreuve T, le moyen de calcul et la déviation du repère. C'est en utilisant le programme spss version 16 qu'on a abouti aux résultats suivants: -Les employés de la protection civile réagissent positivement aux pressions professionnelles. - Hypothèses secondaires: Cette réaction n'est pas différente : ni selon le sexe, ni selon l'ancienneté , ni selon la situation familiale. A la lumiére de ses résultatessuggérent quelques: - Entreprendre des études contribuent à l àppuide réponse positive à la pression des travailleurs professionnelles. - Une étude plus approfondie de ce sujet. - Me mattre a l ouvragecoucernépor les problèmes des travailleurs spécialises.