Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/956
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.advisorمحمَّد المهدي بن عيسى-
dc.contributor.authorبن عون, الزُّبـير-
dc.date.accessioned2012T14:56:41Z-
dc.date.available2012T14:56:41Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/956-
dc.description.abstractإن ما نستطيع أن نستنتجه من خلال دراسة حالة االات العمرانية و الاجتماعية وتنظيماا بولاية الأغواط، أن االس الشعبية المحلية أصحبت تعيش أزمة، وهذه الأزمة سببها الصراعات المتفشية فيها، وقد استنتجنا أن هناك أنواع ومستويات عديدة من الصراع نجده آثارها في الس الواحد، فقد تكون صراعات تنظيمية، وصراعات عصبيات قبلية وعشائرية وصراعات مصالح فردية واستراتيجيات، إلا أننا لم نجد ما يسمى بالصراع السياسي، أو صراع البرامج الحزبية، أو فيما يعرف بصراع الأفكار والإيديولوجيات والفلسفات السياسية، وإنما هي صراعات برامج قبلية وفردية مسيطرة بإحكام على التنظيم وتوجهه لخدمة مصالحها الخاصة إذ. لم تكن الصراعات في الهيئات المحلية المنتخبة وظيفية و واقعية، وإنما كانت صراعات غير وظيفية وغير واقعية، ولم تكن في صالح خدمة أهداف التنظيم والصالح العام، وإنما في خدمة المصالح الشخصية والجماعية للجماعات المتصارعة، وقد كان من المفروض أن يظهر التعاون والتنافس بين الأحزاب السياسية المشكلة للهيئات في تحقيق البرامج المستهدفة، إلا أنه لم يظهر هذا وإنما ظهرت برامج قبلية وعشائرية وفردية توجه التنظيم لخدمة أهدافها الخاصة والشخصية، هذا ما أدى إلى إعاقة البنية التنظيمية للمجالس وعدم تحقيق  الأهداف المرجوة منها، وكانت آثارها خطيرة ومدمرة لبعض االس وما يتمثل هنا في حالا ت الانسداد التام وحالات سحب الثقة من الرؤساء، والإقالة والاستقالة، فضلاً عن الآثار المعنوية في نفوس الأطراف المتنازعة من حالات العداوة والبغضاء والكره والحقد ... .الخ و نستطيع أن ُنمثل هذه الصراعات الظاهرة بمجالسنا بالمناقشات البيزنطية، التي لا يخرج منها طرف بفائدة، بحيث أن كل طرف ، ويريد من خلال مشاركته في الس إلى تحقيق تنميته الذاتية أولاً القرابية متعصب لرأيه ولأهدافه الشخصية وتحقيق مصالح جماعته ً، بل والسعي إلى تحطيم وهزيمة الغريم والطرف الآخر من العملية ثانيا الصراعية. وبالتالي فأن الأزمة التي تعيشها الهيئات المحلية المنتخبة، كانت سببها الصراعات المتفشية ا، بحيث أا ليست مشكلة تنظيمية، ولا قانونية، ولا سياسية، وإنما أضحت مشكلة تكمن في أنه ليس لدينا ثقافة مؤسسة وتنظيم بالمفهوم الاصطلاحي في سوسيولوجية التنظيم والمؤسسة، بل لدينا ثقافة أفراد داخل االس تؤطرها وتوجهها الاستراتيجيات الذاتية الخاصة بأصحاا وتحكمها الأطر المرجعية غير الرسمية النابعة من الخصوصية الاجتماعية والثقافية للتشكيل الاجتماعي القائم، المبني ليس على أساس حديث ومنظم، وإنما على أساس بسيط وتقليدي. وأن االس لم تحقق التنمية المحلية للمجتمع، وإنما أصحبت مجالات للتفاعل بين مختلف الفاعلين لتحقيق كل طرف مصالحه الشخصية فقط.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectتحلـيل سوسيـولوجيen_US
dc.subjectالـصراعen_US
dc.subjectالهـيئات المحـلية المنتـخبةen_US
dc.titleتحلـيل سوسيـولوجي للـصراع في الهـيئات المحـلية المنتـخبة. - دراسة حالة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة بولاية الأغواط -en_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département de sociologie et de la démographie - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Elzoubir_Ben_oun.pdf6,76 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.