Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/8026
Title: واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعة الجزائرية من وجهة نظر الأساتذة الجامعيين
Authors: عريف عبد الرزاق
بن حمودة, محمد السعيد
Keywords: التعليم العالي
معايير إدارة
المجالات
Issue Date: 2014
Publisher: univ-ouargla
Abstract: يعد تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي حدلا بارزا في المنظومة التعليمية والتكوينية لما تركه من نتايج تعكس تطبيق هذا النظام على كل النواحي والمجالات ، مما استدعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تبني هذا النظام وتطبيقه حااولة منها في تغيير واقع الجامعة الجزايرية التي تعيش تدهورا كبيرا على المستوى العلمي والتكنولوجي . إن بؤرة تركيز إدارة الجودة الشاملة في الجامعة ينصب أساسا في تقويم المؤسسة الجامعية بقصد تطويرها وتحسينها باعتبار هذا الأسلوب أحد الأساليب الحديثة المستخدمة في تقويم المؤسسات بشكل عام والمؤسسات التعليمية الجامعية بشكل خاص ،إذ يضع حجر الأسا لرؤية فلسفية جديدة لأهداف الجامعة ورسالتها ، ويرفع معنويات العاملين فيها ويمنحهم فرصة التعبير ، ويعير اهتماما كبيرا لقيمهم واتجاهاتهم نحو المهنة مما يضفي على البيئة التعليمية مناخا منتجا . كل هذه الأهداف المذكورة سابقا استدعت الباحث إلى تسليط الضوء على واقع تطبيق هذا النظام في الجامعة الجزايرية وحااولة دراسته من وجهة نظر اهايئة التدريسية التي تعتبر الفاعل الرييسي في تطبيق هذا النظام ، واستقراء الواقع وما خلفه من نتايج جراء تبني هذا النظام. فلقد توصل الباحث من خلال بحثه إلى النتايج التالية أظهرت النتايج المحصل عليها من إجابات المبحولين. - بالنسبة للتساؤل الفرعي الأول أظهرت النتايج المتحصل عليها من إجابات المبحولين وتحليلها أن أن أغلبية المبحولين يرون أن أغلب البرامج والمناهج التعليمية ليست ضمن مبادئ وأسس إدارة الجودة الشاملة لان أسس ومبادئ تطبيق هذا النظام مازالت في مرحلة الصياغة والإعداد باعتبار أن هذا النظام جديد على مستوى منظومة الجامعة الجزايرية . بالنسبة للتساؤل الفرعي الثاني أظهرت النتايج المتحصل عليها من إجابات المبحولين أن هناك نوع من الاستجابة من قبل اهايئة التدريسية لمبادئ وأسس إدارة الجودة الشاملة من خلال ممارستهم وتبنيهم لبعض المبادئ التي يدركونها على اعتبار أن هناك من اهايئة التدريسية من يجهل هذه الفلسفة أو كيفية تطبيقها أو المبادئ التي تقوم عليها. أما بالنسبة للتساؤل الفرعي الثالث فقد أظهرت النتايج المستخلصة أن من أهم المعوقات التي تعيق تطبيق هذا النظام هو وجود معوقين معوق متعلق بالجانب البشري: والمتمثل في غياب أو نقص الإيمان بفلسفة التحسين المستمر لدى اهايئة التدريسية ،وكذا عدم تحديد معالم هذه الفلسفة من طرف الإدارة العليا التي كان من المفروض أن تحدد المسار الذي تنتهجه بكل موضوعية وتلقايية . معوق متعلق بالجانب المادي والمتمثل في نقص الإمكانيات التي من المفروض أن تكون في مستوى تطبيق هذا النظام ، خاصة فيما يتعلق بتجهيزات التي تخص العملية التعليمة وهو من شأنه أن يقف حايلا أما تطبيق هذا النظام. وعلى كل فإن واقع الجامعة يقر أنه لا يوجد ألر واضح لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعة الجزايرية نجامعة قاصدي مرباح – ورقلة نموذجا (وكما قلنا سابقا فإن الغاية الكبرى من هذا البحث هو الوصول إلى أجوبة للتساؤلات المطروحة في إشكالية البحث والتي تعتبر نتايجها غير نهايية ، مما يفتح المجال أمام الباحثين لتعميق البحث حول هذا الموضوع والاخد بكل جوانبه بنوع من الدقة في البحث لمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم تطبيق هذا النظام بالشكل الذي يراد به.الاقتراحات : - تدريب اهايئة التدريسية على مفاهيم ومعايير إدارة الجودة الشاملة وذلك عن طريق عقد الندوات و ورشات العمل لبث الوعي - بأهمية وفوايد تطبيق إدارة الجودة الشاملة العمل على توفير الإمكانات المادية والبشرية التي تساعد على تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة من حواسيب ووسايل - اتصالات متنوعة تتوفر فيها المصادر المعرفية المتنوعة تصميم برامج تدريبية للهيئة التدريسية للرفع من مستوى جودة الأداء وإشراك جميع الفاعلين المعنيين فيها. - إيجاد برنامج تقييم مستمر للبرامج التي تقدمها الجامعة بما يتفق مع سوق العمل ،وتلقي التغذية الرجعية من مؤسسات المجتمع - المختلفة وذلك بتقييم مخرجات الجامعة تطبيق اللامركزية في العمل الإداري وتشجيع العمل التعاوني والتخلص من الرتابة التي تعوق تطبيق إدارة الجودة الشاملة - إجراء دراسات مقارنة بين مؤسسات التعليم العالي التي طبقت معايير إدارة الجودة الشاملة وبين المؤسسات الأخرى المشابهة التي - لم تطبق هده المعايير بهدف معرفة الفروق في مخرجات الفئتين لتصحيح الأخطاء التي تعرقل الأداء المتميز. توسيع مساحة الحرية للفاعلين في التعليم العالي من شأنه أن يساعد على الإبداع والتميز وهو ما ينعكس إيجابا على كل - الجوانب . غر روح الفريق والعمل الجماعي بين اهايئة التدريسية من أجل الرفع من مستوى الأداء. - إعطاء هيئة التدريس فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات الأكاديمية اهاامة من خلال فرق العمل. - كما أن الباحث يعتبر دراسته كبحث يمكن لبعض الباحثين الذين يهتمون بهذا الموضوع مستقبلا الاستفادة منه لكن عليهم توسيع هذه الدراسة لتمثيل عدد أكبر من الأفراد على أكبر قدر ممكن من مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في ربوع الوطن.
Description: تخصص: علم الاجتماع التنظيم والعمل
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/8026
ISSN: AB
Appears in Collections:Département de sociologie et de la démographie - Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
banhamoda.pdf1,18 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.