التقويم في شهادة البكالوريا في ظل المقاربة بالكفاءات

Abstract

ان معظم الدول تسعى لتطوير العلوم والفنون والادوات التكنولوجية ووسائل الاتصال والتجريب العلمي في القرن العشرين، ولاسيما بعد الحرب العالمية الثانية ،دور فعال في جعل التعليم يبحث عن اطارات جديدة وفق معايير مدروسة لتلبية متطلبات التطورات الحديثة ولان هده العملية عملية متطورة ومتحركة ومتغيرة بحكم تطور الحياة والمجتمعات فقد شمل تطور شامل لجوانب العليمية التعلمية ،لكي يكون التعليم محققا لطموحات البلاد ملبيا لآمالها وتطلعاتها في حياة أكثر رقيا وتطورا ونماءا وازدهارا ولا جدال ان التربية والتعليم من المهام الرئيسية للمدرسة غير ان الفعل التربوي والتعليمي في مفهوم الاصلاح التربوي يتجاوز بكثير دلك التصور البسيط الدي يجعل منها مجرد عملية تلقين المعارف الجاهزة ، أو مسعى لتكييف عقول المتعلمين لأغراض نفعية محضة . وإن تحديث المناهج وتطوير عناصرها من خلال الإصلاح الجديد شرع في تطبيقه ابتداء من الموسم الدراسي 2003 _2004م هو السبيل الأمثل لتطوير التعليم ، ولمعرفة ما تحقق من الأهداف المنشودة في العملية التربوية من خلال تنوع أساليب التقويم ، لكي يساير روح العصر وتحقيق الغايات والطموحات ،ولا سيما في هدا العصر الدي يتسم بالعلم والتقنية والتطورات العلمية والتربوية والانفجار المعرفي الهائل وثورة المعلومات والاتصال ,