أثر برنامج تدريبي قائم على المرافقة والصحيفة الوثائقية في بناء المشروع الشخصي المستقبلي دراسة تجريبية على عينة من تلاميذ ثانوية الأمير عبد القادر - دائرة توقرت -

Abstract

تناول موضوع الدراسة البحث في معرفة الأثر الذي يتركه برنامج تدريبي على بناء المشروع الشخصي المستقبلي للتلميذ كون أن هنا المفهوم مازال حبيس الاختيار، ومرهون بتطلعات مستقبلية لدى التلميذ بقيت رغبات (رغبته) لم تتطور إلى اختيار الذي ينتهي بقدرة على اتخاذ قرار الذي يبنى على معرفة الذات في جوانبها المختلفة وبمكوناتها العديدة والمتعددة من قدرات، واستعدادات وميولات واهتمامات وطموحات ودافعية للإنجاز وتفضيل دراسي ثم تفضيل مهني وبالتالي كل هذه المكونات حجبت لسبب أو لآخر، وظهر في مكانها التصريح بممارسة مهنة المستقبل يصاحبه جهل تام بكل المسارات الدراسية والمهنية التي تفضي إلى هذه المهنة وحتى تواجدها في سوق العمل في غياب مؤشرات حقيقية تسهل الاندماج في عالم الشغل. جاءت هذه الدراسة كمحاولة لتدريب تلميذ المرحلة الثانوية وتأهيله ليبني مشروعه الشخصي المستقبلي سواء أكان دراسيا أو مهنيا لما يحمله التدريب من أهداف يحققها عند الفرد، بالإضافة إلى برنامج التدريب ثم استخدام الصحيفة الوثائقية (portfolio) كأداة لبناء المشروع الشخصي المستقبلي كون هذه الأداة هي في الأصل أداة لتقويم المكتسبات التحصيلية، وإنما الإضافة التي جاءت بها هذه الدراسة هو توظيف هذه الأداة في حقل التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني علما أن كلا الحقلين، الإرشاد والتوجيه يعتمدان على القدرات والاستعدادات التي يمتلكها الفرد حتى يتم تعريفها له، ومن ثم استغلالها وتنميتها لبناء واتخاذ قرارات سليمة وايجابية في حياته الحاضرة والمستقبلية خاصة في ما يتعلق بمستقبله الدراسي والمهني. أما الإضافة الثانية فهي استخدام مفهوم المرافقة أثناء عملية التدريب وأثناء بناء أداة الصحيفة الوثائقية وتفعيلها مع المشاركين في البرنامج التدريبي.

Résumé de l'étude: L'étude a pour but de connaître l'impact d'un programme de formation sur la construction d'un projet personnel d'avenir mené sur les élèves du lycée afin de les qualifier pour construire leur projet personnel d' avenir, que ce soit sur le plan scolaire ou professionnel, vu les objectifs que portent la formation à l'individu. Pour atteindre les objectifs de l'étude le chercheur a utilisé en plus du programme de formation, le portfolio, comme un outil pour construire le projet personnel d'avenir , mais le nouveau dans cette étude est d'employer cet outil au domaine du guidance et orientation scolaire et professionnelle.