تمظهرات فنّ السّينما في المسرح الجزائري ( دراسة نقدية في نصوص مسرحيّة)

Abstract

يعدّ المسرح من أشهر الوسائل التبليغية التي تجسّد التجربة الإنسانية وترسم معالمها، وهذا للقدرة الكبيرة التي يتمتع بها من أحداث ومشاهد وحوار وشخصيات وجوقة .. البنيات السردية التي يسعى المسرحي من خلالها لمواكبه العصر وكشف تطلعات بيئته وتلبية حاجياتهم ، ليصبح المسرح من أبلغ وأرقى الفنون القادرة على استيعاب مظاهر الحياة كآلة تصوير فوتوغرافية تهتم وتجوب كلّ حيثيات الحياة، فقد " حان الحين كي يلتزم الأدباء والفنانون بمعارك شعوبهم وقضايا عصرهم ومصير الإنسانية، ولم يعد الأدب أو الفن مجرد هروب من الواقع بقدر ما يكون الأديب وعاء لمشكلات عصره، يستقي مصادره منها ، ذلك أنّ المنهج الإيديولوجي يطالب بعضوية الفنان و الأديب في مجتمعه بصورة فاعلة"(1)

و على ضوء ما تقدّم تهدف مدخلتنا الموسومة ب " تمظهرات فنّ السّينما في المسرح الجزائريّ ( دراسة نقدية في نصوص مسرحيّة) التطّرق إلى بعض النّصوص المسرحيّة الجزائريّة التي نهلت من تقنيات الفنّ السّينمائي كما نهدف أيضا إلى الإجابة على هذه التساؤلات:

- ما العلاقة بين المسرح و فنّ السينما؟ - كيف استفادت النّصوص المسرحيّة المعاصرة من فنّ السّينما؟

- كيف تمظهرت تقنيات الفنّ السّينمائيّ في النّصوص المسرحيّة الجزائريّة؟ وإلى أي مدى نجح الكاتب المسرحي في استعارة أدوات السينما؟