Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2221
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorإسماعيل الأعور-
dc.date.accessioned2013-12-17T09:35:24Z-
dc.date.available2013-12-17T09:35:24Z-
dc.date.issued2013-12-17-
dc.identifier.issnil-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/2221-
dc.descriptionتعليمية المواد في منظومة التعليم الجامعي أفريل 2010en_US
dc.description.abstractيعتبر التعليم الجامعي من أهم المراحل الدراسية التي يزاول فيها الطالب دراسته امتدادا للمراحل السابقة، و ذلك بغرض تحقيق مسار دراسي تعلمي في التعليم العالي بدراسة إحدى التخصصات العلمية، و التي تنتهي بع إلى تحقيق مشروعه المهني و العلمي هذا من جهة، و من جهة أخرى فإن هذا المشوار الذي يخوضه الطالب، إنما تصنعه الكثير من المواقف التعليمية و التعلمية و الدراسية من خلال تلك العلاقة التفاعلية بينه و بين الأستاذ الجامعي، هذا الأخير الذي يلعب دورا كبيرا في عملية تعلم الطالب باعتباره القائم على تسيير المحاضرة و كذا الأعمال الموجهة. من المؤكد أن الطالب و خلال مشواره الدراسي يهدف إلى النجاح من خلال تلك المحاولات العديدة و الأنشطة الصفية و اللاصفية التعلمية و بأشكال عديدة متنوعة، بغية تحقيق تعلم جيد و فعال. فالتعلم عملية أساسية في الحياة و في الجامعة بصفة خاصة كما و يمتد بامتدادها، و بالموازنة مع ذلك فقد تعترض الطالب الجامعي الكثير من العقبات و العراقيل في طريقه التعلمي و المتعلقة بسوء معرفته الطرق و الأساليب و التناولات الصحيحة و السليمة المبنية على أساس علمي واقعي تسمح له بعملية التكيف مع الوسط الجامعي و الجو الدراسي، كما و تساعده على تعلم أفضل. إذا انطلاقا من هذه المشكلة التي تعترض الطالب في مشواره الدراسي، و أردنا أن نتكلم عن مساعدات و توجيهات و إرشادات تسمح له بالتغلب على هذه المشكلة، فإننا سنجد أن بعض الأطراف الإدارية و التربوية و لا سيما الأطراف التعليمية – الأستاذ – بإمكانها أن تضطلع بهذا الدور الأساسي في مشوار الطلب الدراسي. مما سبق نستطيع أن نقول لا سيما عندما ننطلق من واقع التعليم الجامعي الآن، بأن الأستاذ الجامعي و بكونه القائم الرئيسي و الأساسي على عملية التعليم في الجامعة، من واجبه المهني أن يضع و يحدد استراتيجيات معينة في أداءه التدريسي و التي يرى بأنها من المنظور الواقعي و المنطقي تساعد في تفعيل عملية التعليم لدى الطالب، سواء تعلق الأمر بالمحاضرات أو بالأعمال الموجهة، لأنه من غير المعقول أن نميز حصة عن الأخرى بقيمتها عنها فكلا من المحاضرة و الأعمال الموجهة مكملتين لبعضهما كون المحاضرة تتناول البنود العريضة في الموضوع، و الأعمال الموجهة تحاول أن تتعمق بنوع من التحصيل المعرفي في هذه البنود العريضة. يتضح من خلال هذا الدور الكبير الذي يلعبه الأستاذ الجامعي في تفعيل عملية التعلم لدى الطالب، و ذلك من خلال اعتماده على أسس عملية واقعية في اختياره استراتيجيات أو طرق تدريسية محددة، يمرر من خلالها العلم أو المعرفة إلى الطالب سواء في المحاضرة أو الأعمال الموجهة.en_US
dc.relation.ispartofseries2010;-
dc.subjectالاستراتيجيات الفعالةen_US
dc.subjectعملية التعلمen_US
dc.subjectالطالب الجامعيen_US
dc.titleاقتراح بعض الاستراتيجيات الفعالة في عملية التعلم لدى الطالب الجامعيen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
299.pdf258,03 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.