أثر تعليمية التعبير الشفهي في بناء الوضعية الإدماجية السنة الثانية من التعليم الابتدائي-الجيل الثاني- عيّنة دراســــــــــة ميدانيــــــــــة

Abstract

إن المُلاحِظَ للعملية التعليمية التعلّمية سيجد أنّها تعتمد اعتمادا كاملا على عملية التواصل الشفوي بين المعلم والتلميذ، فهي الوسيلة التي بواسطتها يتم تبليغ المعرفة للتلميذ، والتعليم هو المجال الحيوي الذي ينتعش فيه التعبير الشفهي، ويقوّي من أداء التلميذ أثناء ممارسة الفعل التّعلمي، فالوضعية الإدماجية في تعليمية اللغة العربية هي البوتقة التي يُصهِر فيها المتعلم موارده التي اكتسبها من أنشطة اللغة، والعيّنة المختارة في هذا البحث هي السنة الثانية ابتدائي، وهذا الاختيار كان مدروسا لأن السّنة الثانية تعتبر نهاية الطور الأول من التعليم الابتدائي، وهي تُعدُّ مؤشرا على قياس الذروة اللغوية التي بلغها المتعلم في هذه السنة، كما أن أي خلل في المنظومة التعبيرية في هذه السنة يكون ذا أهمية، وسِمَة لامعة تساعد المخطّطين في السياسة اللغوية بإعداد مخطط معالجة لهذا الخلل.