Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2429
Title: سبل تنمية الكفايات التدريسية لدى الأستاذ الجامعي
Authors: بوزقزي رزيقة .قوارح محمد
Keywords: الكفايات التدريسية
الأستاذ الجامعي
Issue Date: 19-Dec-2013
Abstract: تعد وظيفة التدريس الجامعي أهم وظائف الجامعات وأكثرها فاعلية في إعداد الطلبة للحياة، إذ تزودهم بالمعارف النافعة، والاتجاهات السلوكية الإيجابية والقيمية، والمهارات العلمية والعملية اللازمة لتأهيلهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في خدمة أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، كما " يُنظر إليها على أنها مؤسسة توفر مساحة للعقل حتى يعمل في حرية، ومكان يجتمع فيه المتمكن مع قليل الخبرة، والمتمرس مع المبتدئ، والمسن مع الشباب من الباحثين، ليتناقشوا حول الأفكار والمنهاج والحلول " ( فروهوالد، 2003م، ص:135 ). فالجامعة تتفوق على جامعات أخرى عندما يتواجد فيها أساتدة مؤهلين تأهيلاً عالياً، ومدعومين بموارد مادية مجزية، وجو أكاديمي ملائم، وخدمات اجتماعية مناسبة، مما يسهم في تجويد العملية التعليمية وإنجاحها لتكن قادرة على تلبية حاجات التنمية الشاملة ومتطلبات المجتمع المتسارعة. كما تعد وظيفة التدريس الجامعي أيضاً غاية في الأهمية، لأنها الوظيفة الرئيسة في أغلب الجامعات المرموقة في العالم، إذ تنصب أساساً على إعداد الطالب الجامعي إعداداً يمكنه من مواجهة تحديات المستقبل بكل ما تحمله من تطورات علمية وتقنية وتنظيمية وثقافية، وغيرها، إذ يجب أن يتوجه التدريس إلى التعرف على مواهب كل فرد، وطاقاته الكامنة، وتنمية شخصيته بما يتوافق مع قدراته وميوله حتى يتمكن من تحسين مستوى معيشته وتطوير مجتمعه.( الثبيتي وحريري، 1424هـ، ص:74) ويلعب الاستاد الجامعي دوراً رائداً في إعداد مخرجات التعليم الجامعي، وتأهيلها بما يتناسب مع حاجات العصر إذا كان مُعداً لمهنته ومخلصاً في عمله. ونظراً لأهمية التدريس الجامعي الفاعل سعى عدد كبير من الباحثين الجادين للبحث والاستقصاء عن أنجع السبل المؤدية إلى تحسين الكفايات التدريسية بحيث يمكن الإفادة منها في تنمية الأستاذ الجامعي بغية استخدامها للتدريس في الجامعات، حيث أسفرت نتائج دراساتهم عن وجود كفايات تدريس كثيرة يصاحبها ويزامنها سلوكيات عملية ونفسية يمكن الإستدلال بها على مقومات تدريس جيد وفاعل، يأتي في مقدمتها تحمس( Enthusiastic ) الأستاذ لوظيفة التدريس، وسعة اطلاعه المعرفي ( Knowledgeable )، ومدى إلمامه بالموضوع الذي يدرسه، وحسن تنظيمه ( Well – organized ) للمادة العلمية وعرضها بطريقة شيقة، وقبوله العمل في مهنة التدريس( Accepting )، وقدرته على توصيل المعلومة لطلبته بوضوح تام، واهتمامه بالنمو المعرفي والسلوكي الحسن لكل طالب على حده، ومدى قدرته على إثارة اهتمام الطلبة وحماسهم للموضوع الذي يدرسه، ومدى قدرته على كسب ثقة طلبته واحترامهم وحبهم . ( Murray and Murray, 1992, Strickland, page and Hawk, 1990 ) . كما أن إستراتيجية تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الحديثة في التدريس أخذت حيزاً كبيراً من اهتمام الباحثين، والمهتمين بإدارة المؤسسات الأكاديمية، وذلك يعود إلى فوائدها الكثيرة في تنمية طرق وأساليب أداء الأستاذ الجامعي كونه المفتاح الرئيسي في تصميم ونشر وتطبيق تلك التقنية في حجرات الدراسة بغية تحسين جودة التعليم، وإكساب الطلبة مهارات تقنية قوية تمكنهم من الاستفادة من موارد الجامعة وتسهيلاتها، وتُعدهم للمنافسة في سوق العمل. (الطائي، 2004م، ص:12) ونظراً لأهمية وظيفة التدريس الجامعي في إعداد مخرجات مؤهلة تلبي حاجات مجتمعها ومتطلباته، أدرك الباحث مدى الحاجة القصوى إلى تنمية أداء الأستاذ الجامعي التدريسي من خلال البحث والإستقصاء عن أساليب تدريس أكثر فاعلية يمكن أن تسهم بصفة مباشرة في تزويده بأحدث الأساليب التدريسية في الكليات والجامعات، مما لعله يدفع الطلبة إلى المشاركة الفاعلة في موضوع المحاضرة ويحببهم في المادة العلمية وأستاذها
Description: ملتقى التكوين بالكفايات في التربية
URI: http://hdl.handle.net/123456789/2429
ISSN: souhila
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
S0427.pdf135,01 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.