الرقابة الأبوية على استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي دراسة ميدانية على عينة من أولياء الأطفال لمدينة ورقلة (11-16).

Abstract

استهدفت هذه الدراسة التعرف على كيفية استخدام الطفل الجزائري لشبكات التواصل الاجتماعي, وكشف دور أوليائهم في ترشيدهم، والتعرف على مدى فاعلية الآباء في حماية أطفالهم من المخاطر الناجمة على هذا الاستخدام، وتحديد الدوافع الكامنة وراء اختيار الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة إيجابيات وسلبيات استخدام الفيسبوك، من خلال دراسة عينة من الأولياء تمثلت في العينة القصدية بطريقة كرة الثلج تكونت من (80) مفردة من مستخدمي موقع الفيسبوك منتقاة من رتب الأسرة الجزائرية بمدينة ورقلة، حيث انتهجنا النظرية الإعلامية والمتمثلة في الاستخدامات والإشباعات، وتم الاعتماد على المنهج المسحي وأداة استمارة الاستبيان لجمع المعلومات لتؤكد النتائج أن رقابة الأولياء لأطفالهم أوصلهم الى نتيجة إيجابية معهم من خلال تفعيلهم لآليات رقابية وأنهم قدموا نصائح وإرشادات توجيهية، وأكدوا أن الدور يرجع لكلا الأبوين معا، ولم ينكر الأولياء إيجابيات الموقع التي تتمثل حسبهم في قدرة أطفالهم على الحوار وإيجاد وقت أكبر للترفيه والتحكم في التكنولوجيات الحديثة، لكن رغم هذا تبقى له سلبياته العديدة، إذ يتسبب في عزلة الطفل اجتماعيا، كما يصبح عدوانيا أكثر ويكتسب سلوكيات غريبة عن مجتمعه لذا فهو يحتاج غالبا للنصح والتوجيه مع الرقابة عليه من حين إلى آخر.

Cette étude visait à identifier comment les enfants algériens utilisent les réseaux sociaux, révéler le rôle de leurs parents dans leur rationalisation, identifier l’efficacité des parents dans la protection de leurs enfants contre les risques de cette utilisation, identifier les motifs du choix des enfants des réseaux sociaux, et identifier les avantages et les inconvénients de l’utilisation de Facebook, en étudiant un échantillon de parents dans l’échantillon de l’intention dans la méthode boule de neige composée de (80) utilisateurs individuels de la famille algérienne rang dans la ville de guerre, où la théorie des médias et des utilisations est le seul sélectionné per la majorité de la famille algérienne. Les résultats du rapport ont été présentés à l’Organisation des Nations Unies en 2003. Au sujet de sa communauté, il a souvent besoin de conseils et d’orientation s’ils surveillent occasionnellement.