ظاهرة التكرار في القرآن على ضوء ما ذكره الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن

Abstract

إن معرفة حقيقة مصطلح التكرار وضبطه لغة واصطلاحا وإدراك مفهومه؛ شيء ضروري يجعل الباحث قادرا على التمييز بين التكرار الذي يمْقُتُهُ النقاد، والمؤدي إلى طول الكلام أو الاطناب غير المفيد الذي يرفضه العقل ويمُجُّه العقل السليم. وبين التكرار الهادف الذي يضيف معنى جديدا، سواء تعلّق الامر بحرف المعنى أو الكلمة أو الجملة أو القصة؛ وهذا ما نلحظه فيما تكرر من القرآن الكريم الهادف إلى التذكير بما طال عهده وخيف عليه النسيان أو بالوعد والوعيد أو النفي أو التوبيخ، أو جرس فاصلة إلى غير ذلك كالتوكيد والتأسيس والموعظة والتنبيه، والقمع والقرع والتقرير، وذلك كله في ضرب من القدرة في التلوين والتصوير ما يجعل القصة معه تندرج في سلك الاعجاز القرآني الذي لا يتحقق إلا لله سبحانه وتعالى. Knowing the truth about the term repetition and its goals… is necessary that makes the researcher able to distinguish between repetition that leads to length of speech, and purposeful repetition that adds a new meaning, and this is what we notice in what is repeated in the noble Qur’an. Its objectives are: Reminders of what may be forgotten , promises, threats, denials, reprimands, etc., such as affirmation, exhortation, .... etc. This repetition came with the wonderful ability to portray. Which makes the story fall within the Qur’anic miracle that can only be achieved by God Almighty. .