Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/33238
Title: Between Existential Thoughts and Cultural Dialectics Black Women Suicide as a Form of Self-Emancipation in Morrison’s and Vera’s Writings
Authors: Mohammed Seghir HALIMI
Assia, GUIDOUM
Keywords: Suicide
Suicide Paradox
the Black Woman
Viktor Frankl
Emile Durkheim
Edwin Shneidman
Existentialism
Social Integration
Suicide
Paradoxe Suicidaire
La femme Noire
Viktor Frankl
Emile Durkheim
Edwin Shneidman
Existentialisme
Intégration Sociale
الانتحار
المفارقة الانتحارية
المرأة الزنجية
فيكتور فرانكل
إيميل ديركايم
إدوين شنايدمان
النظرية الوجودية
الاندماج الاجتماعي
Issue Date: 2021
Publisher: université Kasdi Merbah-Ouargla
Abstract: The black woman is known for her magnificent struggle to survive as she has been subjected to racial segregation, patriarchal domination and terrible colonization in the American and African contexts similarly. Despite the unlimited torment and anguish, the black woman records the lowest suicide rates among the other human groups in Africa and in the US; this is what signifies the suicide paradox. The present work explores the phenomenon of suicide as portrayed in literature through feminist, postcolonial and existential lenses. The first objective of the study is to decipher the reasons behind the suicide paradox of the black woman and the way the paradox is reflected in the selected literary works. The current study maintains the suicide issue from three perspectives: the philosophical dimension that centers on Viktor Frankl’s ‘Meaning Making Theory’ and the ‘Tragic Triad’. Second, the sociological doctrine is attributed to Emile Durkheim whose research is based on social integration and regulation to protect individuals from suicide ideation. The third dimension nominates Edwin Schneidman’s psychological interpretation that reflects the relation between suicide and psychache; pain that results from one’s unfulfilled psychological needs. The hermeneutic study is composed of theoretical basis and a considerable literary analytical part that dissects the writings of the American author Toni Morrison and the Zimbabwean novelist Yvonne Vera thematically. The two writers have succeeded to a large extent to portray the suicide paradox of the black woman through their black female characters who differ in geographical affiliation, social, cultural, intellectual and even religious belonging. Although suicide may be a means of salvation and liberation of the self from grief and torment; for black women presented in the selected novels, it is an unthinkable option as they long for survival that is loaded with freedom, equality and dignity. A black woman’s strength lies in her resistance and struggle and she rarely escapes life driven by her sorrows; what does not kill her makes her stronger.
La femme noire est connue pour sa magnifique lutte pour survivre car elle a été soumise à la ségrégation raciale, à la domination patriarcale et à la terrible colonisation dans les contextes américain et africain de la même manière. Malgré le tourment et l'angoisse illimités, la femme noire enregistre les taux de suicide les plus bas parmi les autres groupes humains en Afrique et aux États-Unis ; c'est ce que signifie le paradoxe suicidaire. Le présent travail explore le phénomène du suicide tel qu'il est décrit dans la littérature à travers des lentilles féministes, postcoloniales et existentielles. La recherche traite principalement du sujet du suicide des femmes noires comme forme d'auto-émancipation, et de ce que l'on appelle l'expression du paradoxe suicidaire qui contredit l'hypothèse selon laquelle la femme noire soumise affaiblie a tendance à se suicider pour se libérer de la domination qui est triplée par les trois forces du genre, du sexe et de la classe. Le premier objectif de l'étude est de décrypter les raisons du paradoxe suicidaire de la femme noire et la manière dont ce paradoxe se reflète dans les œuvres littéraires sélectionnées. La présente étude maintient la question du suicide sous trois angles : la dimension philosophique centrée sur la « Théorie de la création de sens » de Viktor Frankl et la « Triade tragique » Deuxièmement, la doctrine sociologique est attribuée à Emile Durkheim dont les recherches sont basées sur l'intégration sociale et la régulation pour protéger les individus des idées suicidaires. La troisième dimension nomme l'interprétation psychologique d'Edwin Schneidman qui reflète la relation entre le suicide et la douleur psychique ; douleur qui résulte de ses besoins psychologiques non satisfaits. Cette étude est composée d'une base théorique et d'une partie analytique littéraire considérable qui dissèque les écrits de l'auteur américaine Toni Morrison et de la romancière zimbabwéenne Yvonne Vera de manière thématique. Les deux écrivaines ont réussi dans une large mesure à dépeindre le paradoxe suicidaire de la femme noire à travers leurs personnages féminins noirs qui diffèrent par leur appartenance géographique, sociale, culturelle, intellectuelle et même religieuse. Bien que le suicide puisse être un moyen de libération de soi du chagrin et du tourment ; pour les femmes noires présentées dans les romans sélectionnés, c'est une option impensable car elles aspirent à une survie chargée de liberté, d'égalité et de dignité. La force d'une femme noire réside dans sa résistance et sa lutte et elle échappe rarement à la vie entraînée par ses chagrins ; ce qui ne la tue pas la rend plus forte.
تتناول الدراسة الحالية ظاهرة اجتماعية وجودية بامتياز ألا وهي ظاهرة الانتحار في الوسط النسوي الأفروأمريكي والإفريقي على حد سواء. إن المرأة الزنجية تكافح أيما كفاح في سبيل البقاء والتعايش مثلها مثل بقية نساء الأرض لكنها تضحي تضحيات جسيمة من أجل الحصول على كامل حقوقها والتخلص من التبعية للرجل والاستبداد الذي يمارسه عليها المجتمع الذكوري والشريحة البشرية من ذوي البشرة البيضاء. قد تلجأ المرأة في بعض الأحيان إلى اقتراف فعل شنيع كالانتحار هربا من الألم والظلم والقهر والمحاباة لاسيما أن المرأة التي تركز عليها هذه الدراسة تنتمي إلى أكثر الفئات المجتمعية هشاشة كونها تعرضت لتمييز و تسلط كبير في الماضي الأمريكي و الإفريقي مما أدى بها إلى العيش على هوامش الوجود مضطرة و مكرهة على تقبل التسلط الذكوري اللامنتهي. وعلى عكس ما يتوقعه القارئ, فإن المرأة الزنجية قد أثبتت قوتها في مواجهة الصعاب بكل أنواعها والتصدي لكل الإنزلاقات المؤدية إلى الموت المتعمد باستعمال أية وسيلة. سجلت المرأة الأفريقية والأفروأمريكية أقل نسب الانتحار بين جميع الفئات البشرية والأعراق حيث أنها لا تفكر بهذا الخيار كحل لمأساتها مثل ما تفعل بقية الفئات والتي تنعم بأسلوب حياة رغيدة على عكسها. الهدف الاول من الدراسة هو معرفة دوافع و محفزات السلوك الانتحاري أولا ثم الأسباب الكامنة وراء إعراض المرأة الزنجية بالذات عنه رغم متاعب الحياة والصعوبات التي يفرضها عليها لون البشرة الداكن المرادف لقابلية الخضوع والخنوع لدى الأفراد بيض البشرة بالإضافة إلى الاضطهاد المضاعف الذي يسلط عليها بحكم التاريخ الطويل للعنصرية في أمريكا والتجربة الاستعمارية المريرة في إفريقيا. السر وراء قوة المرأة الزنجية عائد إلى عدة عوامل يشرحها العلماء والدارسون في عديد المجالات. تركز هاته الدراسة على ظاهرة الانتحار من ثلاثة جوانب: الجانب الفلسفي الذي يركز على التداخل بين مفاهيم الحياة والموت و الوجود و اللاوجود، تأخذ الدراسة في هاته الناحية الفيلسوف والباحث فيكتور فرانكل كعينة من الباحثين الذين حاولوا شرح مفهوم الحياة وأهميتها لشحن شغف الناس بها ومساعدتهم على تجنب الأفكار الانتحارية ومسببات الأذى النفسي. اعتمد الباحث فيكتور فرانكل على نظرية "العلاج بالمعنى" للتخلص من "الثالوث المأساوي" الذي يؤدي بدوره إلى "الهروب الوجودي". معالجة الأشخاص بالمعنى تصب أساسا في محاولة الحفاظ على النفس البشرية سليمة من تطرف الأفكار فيحاول المعالج مع المريض ليجد أو يخلق معنى لحياته فيجعل لها طعما وسببا يدفعه للبقاء على قيد الحياة. يتكون الثالوث المأساوي الذي ركز عليه الباحث من ثلاثة أقطاب هي : الموت، الألم والذنب، عندما يتقاطع الثلاثة في نقطة ينأى الفرد بعيدا بأفكاره إلى نفق اللامعنى واللاوجود ويستقر فيه إلى درجة الاقتناع بعدم جدوى الحياة فيختار الانتحار كحل سهل ومريح. الجانب الثاني من الدراسة يركز على المذهب السوسيولوجي الاجتماعي حيث ينبه عالم الاجتماع إيميل ديركايم إلى أهمية العلاقات الاجتماعية وضرورة الروابط العائلية السليمة من أجل تجنب إشباع المجتمع بأفراد يدفعهم الفراغ العاطفي أو الوحدة أو أي انفصال في العلاقات إلى ارتكاب الفعل الانتحاري. يركز ديركايم في دراسته أيضا على حث الفرد على الاندماج في مجموعات من شأنها تعزيز ثقة الفرد بنفسه إلى جانب إشراكه في نشاطات جماعية ترفع عنه كل ميول أو رغبة في العزلة لأنها غالبا مصدر للسلوك الانتحاري الذي يحاربه الفرد والمجتمع. أما الجانب الثالث للدراسة فيركز على النظرية النفسية البسيكولوجية والتي يلخصها الباحث إدوين شنايدمان في مفهوم الألم النفسي الذي يولد داخل الشخص رغبة في الخلاص بأي وسيلة كانت. يركز شنايدمان أيضا في نظريته على التفكك الذهني الذي يصاحبه انفصال في الملكات الذهنية للفرد والذي يدفعه وعيه أو لاوعيه جراء صدمة ما إلى الانعزال العقلي ويصبح أكثر عرضة لارتكاب فعل مضر به أكثر من أي وقت مضى. يركز بالإضافة إلى شنايدمان الباحث هنري موراي على الحاجات النفسية للفرد والتي تجعل منه عبدا لشهوته الانتقامية ويمكن أن تقوده إلى أذية نفسه. تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول أساسية تتضمن قاعدة نظرية وجزءا تطبيقيا بالإضافة إلى المقدمة وعرض بسيط لمختلف الدراسات السابقة حول موضوع الانتحار في المجتمع الأمريكي والإفريقي. تم بناء المنهجية على البعد النوعي لا الكمي من أجل تحليل أسباب الظاهرة ومقارنتها مع الإحصائيات المتاحة ومحاولة ربط المتغيرات بالأعمال الأدبية المنتقاة للغرض دون السعي إلى إجراء مقارنة إحصائية براغماتية قوة المرأة الزنجية هو ما يجعلها أبعد الفئات المجتمعية عن التفكير والسلوك الانتحاري، وقوتها تكمن في إيمانها بحقها في الصراع من أجل الحياة، قوتها تكمن في إصرارها الدائم على الاندماج في المجتمع والمحافظة على تماسك الأسرة التي تعطيها معنى وسببا لوجودها أكثر من نساء الأعراق الأخرى. قوة المرأة الداكنة البشرة تكمن في محافظتها على عقيدتها الدينية التي تعطيها حافزا معنويا قويا لوجودها. هذا ما يعرف بالمفارقة الانتحارية والتي تأتي عكس كل التوقعات و التخمينات العامة بأن معاناة المرأة الزنجية سيكون سببا في هروبها من الحياة، إلا أنها لا تفكر بالانتحار إلا نادرا ولا تلجأ إليه إلا بعد نفاذ كل السبل. لأن الدراسة في الأصل أدبية بحتة فإنها تحاول تطبيق المفاهيم النظرية الآنفة الذكر على الأعمال الأدبية المنتقاة للكاتبتين الزيمبابوية إيفون فيرا والأمريكية توني موريسون وهذا من أجل معرفة مدى قدرة الكاتبتين على تصوير ظاهرة الانتحار والمفارقة الانتحارية لدى المرأة الزنجية من خلال شخصيات الروايات اللواتي يختلفن في الانتماء الجغرافي، الاجتماعي، الثقافي، الفكري و حتى الديني. تجمع الدراسة، دون غاية المقارنة بين البعدين الإفريقي والأمريكي و بين شخصيات الروايات لتلخص أن معاناة المرأة الزنجية لا تقودها بالضرورة إلى الانتحار بل تزيدها قوة وإصرارا وتتأتى هاته المقاومة من الطبيعة الاندماجية و السلوك الاجتماعي للمرأة خلافا للرجل ومن محاولاتها المتواصلة لخلق معنى لحياتها. مقاومة المرأة الزنجية للأفكار الانتحارية هو أيضا نتيجة إيمانها القوي الذي يمنحها توازنا عقليا يمتص الصدمات الحياتية المباغتة. أثبتت المرأة ذات البشرة الداكنة في الأعمال الأدبية المختارة للدراسة أنها تصبح أقوى بعد كل الصعوبات فما لا يقتلها يجعلها أقوى وهذا ما نجحت في تصويره إلى حد كبير الكاتبتان عن طريق الشخصيات والحبكات الأدبية. من هنا تبرز خلاصة الدراسة أن الانتحار وإن كان بالنسبة للبعض وسيلة للخلاص وتحرير الذات من المشقة والعذاب إلا أنه بالنسبة للمرأة الزنجية خيار غير وارد ألا نادرا لأنها تلوذ بالفرار إلى مكامن قوتها وتحديها في سبيل تحرير نفسها من قيود السيطرة الذكورية والعرقية.
Description: Faculty of Letters and Languages Department of English Major: English Language and Literature
URI: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/33238
Appears in Collections:Département d'Anglais- Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Assia GUIDOUM.pdf1,73 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.