Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/3788
Title: أهمية الإرشاد النفسي داخل الروضة في الوقاية من السلوك العدواني داخل رياض الأطفالبن
Authors: .مجاهد فاطمة الزهراء, رياب رابح
Keywords: الإرشاد النفسي
الروضة
السلوك العدواني
الأطفال
Issue Date: 22-Dec-2013
Abstract: إن مفهوم التحضير المدرسي مفهوم مزدوج، فهولا يجب أن يختلط بمفهوم الإعداد المدرسي خاصة في السن المبكر. فالطفل هو بحاجة لأن يعيش ويجرب بعض الأعمال العاطفية والتربوية والثقافية. بمفهوم تقني علمي يعتبر بحاجة إلى معلومات تمهيدية التي تحقق له التعليم الكفؤ والصحي، وعلى سبيل المثال لا الحصر نأخذ اللغة: إن اللغة هي تمهيد أساسي وضروري لتعلم القراءة، ومن خصوصياتها نجد الحوار. كثير من الأولياء من يعتقد أننا نستطيع أن نقرأ في سن ست سنوات وهذا تصور خطأ حيث هناك عدة سبل تسمح للطفل تعلم تقنية القراءة وهذا التعلم لا يتحقق إلا بثلاثة شروط: إذا كان للطفل الرغبة في الدافعية والميول (المحبة) للقراءة. - إذا كان مستعد نفسيًا للقراءة، بمعنى آخر إذا كانت طاقته النفسية غير محركة بصراعات قديمة أو آنية، شعورية أو غير شعورية. - إذا كان يمتلك رصيد لغوي كاف. إذا لم يكن لدى الطفل هذه الشروط الثلاثة فلا يستطيع تعلم القراءة، وهذه الشروط الثلاثة لا بدا من أن تتحقق لديه قبل مرحلة التحضير ما قبل المدرسي ويستدخلها قبل سن السادسة من عمره. فمعظم الأطفال الذين لم يتعلموا القراءة لا يملكون هذه الشروط النفسية الثلاثة. فالطفل الذي يتحدث جيدًا والذي اعتاد الحوار يتعلم القراءة بدون صعوبات. والطفل الذي يتحاور مع أوليائه يتدرب لا شعوريًا على منهجية التعلم التي يستخدمها في كل مراحل تمدرسه فهو عندما يتحاور تجده يستمع لما نقوله له ويحلل ثم يركب إجابة، وهذه المراحل الثلاثة؛ إصغاء، تحليل، إجابة التي يستخدمها في كل مرة عندما يتعلم معلومة جديدة، فالطفل الذي لا يتحاور لا يكون لديه هذا النوع من التدريب ويكون مهمش في كل مراحل تعليمه المستقبلية. إذًا فيما يخص المحتوى: اللغة لا بد أن تأخذ المكانة الأولى وذلك باستثارة الحب والرغبة في الاتصال والحوار وتكثيف الرصيد اللغوي والنحوي، فاللغة تُعد الإعداد الأساسي للاندماج الجيد للطفل داخل المدرسة وبالتالي داخل المجتمع. والحرمان اللغوي يُعد مصدر للعدد الكبير من الاضطرابات المدرسية والعلائقية. اللغة هي عرض لما يُقال وعرض لما يُفعل، ويُعد وجودها مؤشر مهم للنجاح المدرسي وفي بوادر العدوان ولا يمكن تتحقق هذه النشاطات اللغوية الفعالة والمشوقة إلا بعدد أطفال محدود، فالإحصائيات الخاصة بلغة أطفال الروضة مدودة إن لم نقل معدومة. بينت أنه 30 بالمائة من الأطفال هم خارج الحوار المدرسي Agnes Florin هناك دراس قام بها العالم النفسي لغوي مما يعني أن 30 بالمائة هم بطريقة خاصة مقصيون من اتصال مهم وأساسي لاندماجهم وتسجيلهم داخل المجتمع.
Description: الارشاد النفسي
URI: http://hdl.handle.net/123456789/3788
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Benmoudjahed_fatima_zouhra.pdf100,17 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.