Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/969
Title: الفعل التطوعي في ظل التغير الاجتماعي في الجزائر دراسة ميدانية لبعض مناطق مدينة الاغواط
Authors: محمد المهدي بن عيسى
عديلة, أمال
Keywords: الفعل التطوعي
التغير الاجتماعي
Issue Date: 2011
Abstract: التعرؾ على العمل التطوعً لٌست قضٌة حكومٌة أو إعبلمٌة ٌتم من خبللها التعبٌر عن مواقؾ أوأفعال ٌمارسها الفرد من خبلل مشاركته فً العملٌة التطوعٌة ،والواقع أن اإلنسان ٌبحث دابما عن التجدٌد من خبلل تفاعله مع ؼٌره وال شك أن تحقٌق ذلك ٌحتاج إلى جهد جماعً وإنتاج فكري للقٌام بمختلؾ العملٌات االجتماعٌة التً تشكل فً مجموعها عبلقات اجتماعٌة بٌن األفراد ،كما أن نقص الوعً االجتماعً فٌما ٌتعلق بالعمل التطوعً أدى إلى نقص كبٌر فً عدد المتطوعٌن ،وٌعد الطابع المإسساتً للعمل التطوعً من األشكال الحدٌثة و المنظمة التي تعنى باالىتمام من طرف الدول والجمعيات المحمية ،كما أن تفعيل العمل التطوعي في المجتمعات الحديثة أخذ أبعادا اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ،رغم أن التوترات والمشاكل القائمة بين الخصائص األساسية و المختمفة في الحياة الحديثة ،و تظيرأىمية التطوع والحاجة إليو كمما تقدم المجتمع وتعقدت العبلقات االجتماعية، فكمما كانت العبلقات بسيطة ومباشرة ً فردية ومباشرة أيضاً، وترتبط بالموقف ذاتو، وتكون إحدى سمات تكون الجيود التطوعية جيودا العبلقات االجتماعية، فمجتمع القرية لقمة حجمو، وتداخل عبلقاتو يتصف بالتساند والترابط، والتطوع فيو يؤدي وظيفة ضرورية، ويرتبط ذلك عند الناس بقيم الشيامة والمروءة والكرم. أما مجتمع المدينة ُضعف العبلقات االجتماعية؛ ألن احتياجات الناس تشبع من خبلل المنظمات والييئات، فاتساعو ي وعمى الرغم من توفر تمك الخدمات، إال أن ذلك قد أظير حاجة تمك المجتمعات أكثر إلى التطوع، والذي يكون في صورة نشاط مؤسسي، يتم من خبلل المؤسسات االجتماعية، فالدول ميما كانت إمكانياتيا المادية ال تستطيع إشباع كل احتياجات أفرادىا، حتى مع اتساع أنشطتيا وتعدد مجاالتيا خصوصاً في ظل ت ازيد االحتياجات، فما كان ينظر إليو عمى أنو كمالي في وقت من األوقات، قد يصبح ضرورياً في وقت الحق. واألهمٌة الكبرى للتطوع تكمن فً تنمٌة اإلحساس لدى المتطوع، ً ومن ٌستفٌد من خدماته، باالنتماء وتقوٌة الترابط االجتماعً بٌن فئات المجتمع، والتً تنثرت تنثرا بعوامل التغٌر االجتماعً والحض ً سلبٌا اري، كما ن األعمال التطوعٌة تكون لوناً من لوان ً ظاهرا المشاركة اإلٌجابٌة لٌس فً تقدٌم الخدمة فحسب بل فً توجٌه ورسم السٌاسات التً تقوم علٌها تلك المؤسسات االجتماعٌة، ومتابعة تنفٌذ برامجها وتقوٌمها بما ٌعود على المجتمع ككل بالنفع العام، وكلما كثر عدد المتطوعٌن كلما دل على وعً األفراد وحسن تجاوبهم مع هٌئات ومنظمات المجتمع،إن األنشطة التطوعٌة من هم معالم التنمٌة االجتماعٌة، ألن نمو حركتها واتساع قاعدتها، واشتراك عداد كبٌرة من األفراد فٌها ٌعتبر داللة كٌدة على ن المجتمع استطاع ن ٌبنً طاقة ذاتٌة قادرة على النهوض به وصنع التقدم فوق رضه، وقادرة على دفع المخاطر التً قد ٌتعرض لها.و علٌه فالعمل التطوعً فً المنطقة المحلٌة ٌحتاج إلى الكثٌرمن العناٌة واالهتمام ،و لعل أهم ما ٌحتاجه هوالبحث عن سبل جدٌدة فً كٌفٌة استقطاب المتطوعٌن ،وحملهم على المشاركة الجماعٌة فً مختلؾ األنشطة االجتماعٌة فً الحٌاة االجتماعٌة
URI: http://hdl.handle.net/123456789/969
Appears in Collections:Département de sociologie et de la démographie - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Adila_Amel.pdf2,82 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.