اثر تسيير العلاقة بين الجامعة والمؤسسات على التكوين ونتائج البحث العلمي حالة جامعة قاصدي مرباح-ورقلة

Abstract

تهدف الدراسة الى معرفة اثر تسيير العلاقة بين الجامعة والمؤسسات على التكوين ونتائج البحث العلمي كمخرجات للجامعة لما تمثله هذه العلاقة من اهمية في المحيط الاقتصادي والاجتماعي لا سيما المؤسسات التي اصبحت تنتهج الفكر الحديث في الاستمثار في المعرفة وتطوير راس المال الفكري ,حيث ترى في ان مصدر مادته الاولية هو مؤسسات التعليم والتكوين بما في ذلك الجامعة لزيادة الانتاجية والمردودية كما ان العلاقة اصبحت تمثل جسر التواصل بين المؤسسات وبين الجامعة لذلك فان الاهمية تكمن كذلك في كيفية ت وطيد لبنات هذا الجسر من خلال ايجاد اليات تسيير يمكن من خلالها قياس الاثر المترتب عن هذه العلاقة على التكوين ونتائج البحث العلمي وبذلك حاولنا تفكيك البحث والكشف عن عدد من أبعاده ومؤشراته الدالة عن نسق هذه العلاقة, وقد تضمن ذلك الوقوف عند الإشكالية, مرورا إلى تحديد أهمية الجامعة في تفاعلها مع محيطها لا سيما المؤسسات, ولأجل تفصيل ذلك أكثر حاولنا القراءة والكشف عن وضع الجامعة الجزائرية في ظل عدد من الظروف , مرورا بتفصيل لأبرز الاصلاحات التي عرفتها منذ استقلال الدولة الوطنية إلى الوقت الراهن, وفي سياق هذا التفصيل عدنا إلى تفكيك عناصر المحيط من خلال تحديد عناصر العلاقة بينه وبين الجامعة. مشيرين الى أهم مشاكل الجامعة وعوائق البحث العلمي بالجزائر, مع تحديد في ما يقابله للاستراتيجيات والآليات الممكنة لتجاوز ذلك والخروج بالجامعة الجزائرية من وضعها الى الاحسن ومن أزمتها العلاقتية مع محيطها السوسيو اقتصادي, إلى دور يمكن أن يكون فاعلا وريادي في التأسيس

In this way, we tried to clarify the importance of the university in its interaction with its surroundings, especially the institutions. In order to make this more detailed, we tried to read and reveal the status of the Algerian university in light of this problem. A number of details of the most prominent reforms I have known since the independence of the national state to the present time, and in the context of this detail we have returned to the dismantling of elements of the ocean by defining the elements of the relationship between him and the university. Pointing to the most important problems of the university and the obstacles of scientific research in Algeria, with the identification in the corresponding strategies and possible mechanisms to overcome this and exit the Algerian University from the situation to the best crisis and its relationship with the socio-economic environment,