مدى دراية المرأة الجزائرية بمرض السيدا من خلال نتائج المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لسنة 2012

Abstract

تبين لنا من خلال دراستنا الراهنة والموسومة بـمدى دراية المرأة الجزائرية بمرض السيدا من خلال نتائج المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لسنة 2012، والذي مس 38547 امرأة ما بين سني 15 و49 سنة، ومن مختلف أقاليم الجمهورية بما فيهم سكان الريف والحضر، وبمختلف مستوياتهم الاقتصادية والتعليمية، أن المرأة الجزائرية تحوز على قدر كاف من الثقافة سيما في المحاور الثلاثة الأولى والمتعلقة بطرق انتقال الفيروس والمفاهيم الخاطئة المرتبطة به، وكذا طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، وكذلك مواقف النساء اتجاه الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لكن بالمقابل وجدنا عددا معتبرا من النساء يجهلن مواقع وأماكن الكشف عن الفيروس، والقلة القليلة فقط من قمن بالاختبارات وهذا يرجع ربما لكون الجزائر من البلدان التي تسجل معدلات منخفضة جدا للإصابة بالسيدا، وهذا ما سجلناه من خلال أسئلة المحور السادس المعنون بمعرفة موقع اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والقيام بالاختبارات، هذا كخطوة أولى، أما الخطوة الثانية فحاولنا معرفة تأثير بعض العوامل المتمثلة في المستوى التعليمي، المستوى المعيشي ووسط الإقامة على دراية المرأة بالجوانب المرضية، وتوصلنا في الأخير أن لكل هاته العوامل تأثيرا على ثقافة المرأة سواء بصفة كان واضحا كما هو الحال بالنسبة لعامل المستوى التعليمي، والمستوى المعيشي الذي كان تأثيره واضحا وجليا على جميع محاور البحث، وكانت النساء ذوات المستوى التعليمي الجامعي والمستوى المعيشي الأشد غنى هن الأكثر دراية بمختلف جوانب المرض، أما المستوى المعيشي أو مؤشر الثروة فكان أقل تأثيرا من المستوى التعليمي في كل المحاور ما عدا المحور الثالث حيث لم يكن مؤثرا تماما،أما وسط الإقامة فكان تأثيره بسيطا جدا في كل المحاور ما عدا المحور الثالث الذي لم يكن مؤثرا، ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأنه إذا أردنا فعلا الرفع من ثقافة المرأة الصحية في هذا الجانب، فإنه لابد من زيادة الاهتمام بالتعليم في جميع مراحله خاصة في الأقاليم والمناطق المتضررة، وكذا فتح مراكز وملحقات لمحو الأمية تخص فئات كبار السن، وكذا خلق فرص للشغل لتوفير حياة كريمة يستطيع من خلالها الفرد الاهتمام بجميع شؤونه بما فيها الصحية.

It has been shownthrought the recentstudyfeatured by the lgerianwomen’sawarness of AIDS – and according to the multiple cluster survey of 2012 , whichwascarried out on 38547womenaged 15-49, living in variousregions of the republicterritorieseither country sideinhabitants or urbanones, fromseveraleconomic and academiclevelsthatshe has gotenough culture precisely in the first threechaptersmainlylinkedwith the virus transmittingways, itsmistaken notion ; also the virus transmittingwaysfrom the mother to herchild; as well as the women’s attitudes to words the AIDS affectedpersons. On the other hand, dozens of ladies are found ignorant of the virus exploring sites. Few of them have been examined. That maybe due to a minornumber of the sixthchapter’s questions whichisentitledrecognizing the AIDS test site, as well as the carried out tests at first. Secondly, we’vetried to know the impact of somefactorssuch as the educationallevel, living standar, and living spot on the women’sawareness of the disease. Finally,we have reached to the point that all suchfactors have an impact on the woman's cultural levelincorporated in both the academiclevelandobviously the living one throughout the wholeresearchchapters. The womenwhosehighuniversitydegree and high living standard have been the mostconscious of the illness.Thewealth index waslessinfluentialthan the knowledgelevel via all chapters ,except the third one in whichitwascompletelymissing; whereas ;however the residency spot factor has had a secondaryeffect in all chapters ,barring the third one whichwas ineffective. Thus if wetrulywant to raise the woman’shealth culture in this prospect, thereshouldbegreatinterest and carnes for educationat all its phases, especially in the mostharmed areas. Moreover,itishmportant to open anti-illiteracycenters for the aged people, and create job opportunites to warrantydecent living so as to enableevery body to care for themseleves, and theirhealthtoo.